أحمد الجحاوي يكتب من فضلكم سيبو الكعكه في حالها

بقلم : أحمد حفني الجحاوي

بداية الموضوع أريد ان أصل إلى حل أو إلى أمر ما أرجوكم سيبو الكعكة في حالها أخاطب فيها أكبر دولة فى العالم منظمة الفساد العالمية الموجودة على مستوى العالم هم من يسيطرون على المجتمعات بتسلطهم واستخدام سلطات مالية ذات نفوذ يسيئون بذلك إلى المجتمعات بهدف مصالح شخصية على حساب المصالح العامة أن مؤسسة الفساد ينتج عنها فساد المجتمع فإذا صلح المجتمع عاش في رخاء وأمان اما اذا سيطر الفساد على المجتمع فإن المجتمع فاسد يضيع حقة وحق اﻻخرين فى ممارسة الحياة اﻻخري فعند ممارسة الحقوق الشخصية لبعض اﻻفراد فى استخدام أبسط حقوقهم فى الحصول على وظيفة ما سواء في مجال تخصصة أو غير ذلك ﻻ بد من وساطة أو محسوبية ضاع بذلك حق المواطن الفقير البسيط الذي ﻻ يملك أﻻ قوت يومه من أجل حصولهم مبالغ مالية أو خدمة أحد أقاربهم كأنها وراثة أو غير ذلك من أجل الحصول على خدمات أخري وبالتالي يضيع حق المواطن البسيط
أخص بذلك أصحاب المناصب العليا ذوى النفوذ المالية و السلطوية فى ضياع حقوق المواطنين ونجد ذلك منتشر فى بعض المؤسسات الحكومية وغير الحكومية هناك فساد قائم على المصلحة الشخصية أو خدمة أحد اﻻقارب مع العلم أنه موجود في هذا المكان لخدمة المواطنين وتسهيل الحصول على ما يريدون ولكن نجد غير ذلك فيما يعرف – الشاي –
بهدف الحصول على اﻻموال بطريقة غير شرعية مستخدم مكانة فى ضياع حق المواطنين
نجد ذلك مثﻻ عند حصول العمال على المكافآت أو أى مبالغ مالية يصل هذا المال بصعوبة للعامل وﻻ يصل كامﻻ كأن الكعكة في ايد اليتيم عجبة فنجد فساد إداري فساد منظمة واذا فسدت اﻻداره فسدت باقى أعضاء المؤسسة من المصلح فيهم اﻻ ما رحم ربي
أطالب بمراعاة الضمير وﻻ الضمير غائب
أطالب بالتحقيق في ذلك
أطالب بالنظر للفقراء
أطالب بمحاكمة الفساد
من فضلكم سيبو الكعكة في حالها ابدؤ بنفسكم هتﻻقو المجتمع بسيط والخير هيعم على الكل