أعداء النجاح ومحاربة المتميز…حديث يؤلم القلب…التجاهل أفضل!
رصــــــد الــــــوطن
ثمة بعض الموضوعات التي أشعر بحزن شديد عندما اتطرق إليها أو الكتابة عنها، فمجرد التفكير فيها يحزنني ويصيبني بحالة من الاستياء، ناهيك عن الطاقة السلبية التي تنال من حالتي المعنوية والنفسية، وحتي لا أطيل، فالذي يحزنني بحق هم أعداء النجاح، أولئك الذين لا يتركون شاردة أو واردة إلا وانتقدوها وصبوا عليها لعناتهم وجام غضبهم.
وفي كل أحد محسنات ونقائص، فلم يشتغل الشخص بنقائصه؟ ولو ذكرها ذكروه بمثلها.
لسانك لا تبدي به عورة امرئ فعندك عورات، وللناس ألسن
عندما تضعف النفس وتغلب عليها الأهواء والشهوآت ، ويضعف الوآزع الديني والآخلاقي ،ويموت الضمير ، وقتها تتوقع أن تنطلق منها كل الأفعال السيئة ، أخلاقيات كثيرة ، الغيبة والنميمة وقذف المحصنات والخوض في أعرآض المسلمين أصبح شيء عآدي فإن الكلام عن الناس من الصفات اللأخلاقية وهذا الخلق يندرج تحت مسمى الغيبة التي نهانا الله ورسوله عنه فقد قال الله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا)
“النجاح” هو بداية التميز والتفوق مهنياً واجتماعياً وأكبر دلالة على شخصية منجزة متحدية لطريق مليء بالعثرات والصعاب، وهناك أعداء يغيضهم كل نجاح وقد ملأهم الحسد والحقد وربما الغيرة فيبدأ هؤلاء بمحاربتك والتقليل من نجاحاتك، ومامن سبب لذلك إلا لإنجازاتك الواضحة والتي تشرق في كل مكان لتضيء وتكشف عن قدرات عالية وهبك الله بها وأحسنت استغلالها وإظهارها بشكل يثيرحفيظة بعض المعادين للتميز، فنجاحاتنا أمام هؤلاء تتطلب الكثير من الصمود والمثابرة فقد نتعثر في طريقنا ونحاول مرة تلو الأخرى للوقوف من جديد ولإكمال مسيرة يتخللها النجاح ، نتجاوز رسائلهم السلبية وانتقاداتهم المحبطة والتي ليس لها هدف إلا “التشويش” على الشخص المنتج ووضعه بنفسية سيئة ينشغل بها عن طموحاته.
تعرض الكثير من الناس إلى سلوكيات مزعجة ومؤذية من الآخرين؛ نتيجة نجاحهم أو تميزهم في العمل أو في الحياة عموماً، سلوكيات من شأنها إلحاق الأذى بهم دون أن يقترفوا أي ذنب سوى أنهم ناجحون ومميزون، وغالباً تأتي تلك السلوكيات ممن هم أقل منهم من حيث القدرات الاجتماعية أو الذهنية.
اترك تعليقا