الرئيسية مقالات إعتزل مايؤذيك

إعتزل مايؤذيك

moda 1989
إعتزل مايؤذيك
واتساب ماسنجر تلجرام
بقلم / هبه فرج
“رصــد الـوطـن”

إعتزل مايؤذيك عبارة قالها سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه ومعناها فى صميم العبارة ان نعتزل كل ماهو يرهقنا بدنيا او نفسيا او عصبيا .
كثيرا ما نجعل مجموعه من البشر يقتحموا حياتنا ونفتح ابوابنا على مصرعيها ونحتضن كل من اراد الدخول ثم نغلق ابوابنا عليهم وعلينا ثم نفتح اسرارنا لهم خرفا بحرف ونستأمنهم علينا بشكل عميق يجعلنا لانرى سواهم بالمجتمع
من اين جئنا بتلك الثقه ؟؟ لانعلم.
من اين جئنا بهؤلاء البشر وكيف اخترناهم ؟؟ لانعلم
وكأننا نائمين مغناطيسيا لانرى ولانسمع بل نتكلم ونتحدقث ونثق .
ثم نفيق على ماهو كارثه حقيقية تنتهى بمأساه ضخمه .
مشكله ثم اختلاف ثم فضائح ثم اسكرينات ثم حوارات وقيل وقال ثم وثم وثم انتهت الحياة بفضيحه .
قديما كان العيش والملح اساس الاتفاق بعد شربة ماء او لقنة عيش للاسف اصبح اليوم فاقد للوعود ومعدوم الضمير لاشربة ماء تفتكر ولقمة العيش اصبحت فى طى النسيان لااحد اصبح يتذكر ولا اصبحوا يعنوا لهم شئ .
السؤال المهم.
كيف لنا ان نسمح لأى شخص بالتعالى والكبرياء على من هم مدوا ايديهم له بالمساعده؟؟
كيف لنا ان نتحمل من هم نحبهم ويهينونا ..نحافظ عليهم ويبيعون بالساهل؟؟
كيف لنا ان نجعل ممن اعطفنا عليهم ان ييشون دور الأمراء علينا؟؟
لماذا تسمحين بأن تتركى الامور لأن تؤذيكى عصبيا ونفسيا.
لماذا افعل مالا اريده؟؟
لماذا اذهب لمكان لااريد المكوث فيه؟؟
لماذ نؤذى انفسنا لهذا القدر المهين ؟؟
اعتزلوا مايؤذيكم
كفاكم تعب وضغوط وبكاء
كفاكم تفكير وصبر والم نفسى بدون جدوى
ولتعلموا ان الله يعلم مالا تعلمو

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *