الرئيسية تليفزيون ” إغلاق قناة العربيه مطلب شعب “صيحة مواقع التواصل الاجتماعى

” إغلاق قناة العربيه مطلب شعب “صيحة مواقع التواصل الاجتماعى

moda 1998
” إغلاق قناة العربيه مطلب شعب “صيحة مواقع التواصل الاجتماعى
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / سوزان هاشم 
“رصـــــد الــــوطــــن “

‎مطالب سعوديه، مما انتشر بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت عنوان “إغلاق قناة العربية مطلب شعب”، طالبوا من خلاله بإغلاق القناة لتحدُّثها باسم أطراف معادية للسعودية
‎وعلى نطاق واسع انتشر ” الهاشتاج ” بدول الخليج بعد ساعات من عرضه، ليحتل مرتبة في “التريند” بالمملكة العربية السعودية.
‎وتصدر الهاشتاج المغرد السعودي الشهير “بن قفيط”، الذي حاز على مئات إعادة التغريدات والتفضيلات والتعليقات بعد نشره لفيديو يتضمن تساؤلًا حول ما إذا كانت القناة تعمل كبوق لإيران، ويظهر ما اعتبره تغلغلًا إيرانيًا في القناه.
‎وقام المغرد السعودى ” بن قفيط” باستعراض توجهات العاملين في القناة وكيفية تعاطيهم مع مختلف القضايا سواء داخل المملكة أو خارجها، وكيفية تعاملها مع رجال الدين في السعودية وانتقادههم، بالإضافة إلى موضوع سوريا وفلسطين وغيرها من الموضوعات الهامه للخليج العربى.
‎وشارك بالتغريدات الداعية السعودي / محمد البراك، الذي غرد هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا”
‎لكن كلامهم منافٍ لديننا وقيمنا ومصالحنا. يتصيدون لنا الزلّات ولعدونا المبررات”.
‎مقابلا بعدد كبير من المغردين بنشر تغريدة قديمة للشيخ السعودي/ عبدالعزيز الطريفي قبل 3 سنوات، وكان قد قال فيها: “لو كانت (قناة العربية) في زمن النبوة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموال بني قريظة إلا عليها”. وحازت ذلك الوقت على أكثر من 150 ألف إعادة تغريد و50 ألف تفضيل.
‎وبمطالبة الكثير بضرورة حذف قناة العربية من الرسيفر بشكل نهائي وعدم متابعتها بأي حال من الأحوال سواء كان ذلك عبر التلفزيون أو النت ومن الوسائل المختلفه بكل انواعها
‎وفي المقابل اعتبر آخرون أن القناة قامت بفضح من يسرق التبرعات وتجار الدين في حين استغرب الكثيرون هذه المطالبة واستنكروها، حيث قالوا إنها قناة إخبارية مثلها مثل بقية القنوات.
‎وهذا دليل معبرآ على مدى الغضب الشعب السعودى من العديد من وسائل الإعلام السعودي،وغالباً ما تتناول تلك الوسائل قضايا تخالف وتعوق سياسة المملكة السعوديه وتستفز السعوديين الذين تُموّل هذه الوسائل الإعلامية من أموالهم، كما أطلقوا حملات عدة ضدها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *