الرئيسية اخبار عاجلة “ائتلاف نزاهة” يعلن تدشين غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2018

“ائتلاف نزاهة” يعلن تدشين غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2018

moda 1194
“ائتلاف نزاهة” يعلن تدشين غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2018
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / سها البغدادى
“رصـــد الـــــوطـــــن”

يدشن اليوم الأربعاء “إئتلاف نزاهة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 ” غرفة عمليات مشتركة لمتابعة أعمال المراقبيين المحليين والدوليين الذين سيقومون بمتابعة الانتخابات الرئاسية في جميع المراحل : الدعاية والاقتراع والفرز وإعلان النتائج والطعون، وستتم متابعة عملية الاقتراع في 13 محافظة مصرية، وسيشارك فيها 520 مراقبًا محليًا و21 مراقبًا دوليًا من جنسيات مختلفة يمثلون عددًا من المنظمات العربية والأفريقية والأوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق داخل مصرخلال الفترة من 26 إلى 28 مارس الجاري.

وصرح أيمن عقيل؛ المتحدث الرسمي باسم إئتلاف نزاهة أن العمل بغرفة العمليات سيبدأ يوم 24 مارس الحالي، مشيرا إلى أن 6 من المتابعين الدوليين قد وصلوا إلى القاهرة، وسيكتمل وصول جميع المتابعين يوم 24 من مارس الجاري، للبدء في تسلم مهام العمل والتصريحات الخاصة بكل منهم الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث تتولى مؤسسة ماعت لللسلام والتنمية وحقوق الإنسان العمل على إنهاء كافة الترتيبات والأمور اللوجيستية والتنظيمية التي من شأنها مساعدة المتابعين الدوليين والمحليين وتوفير كل الوسائل التي من شأنها قيامهم بأعمالهم على الوجه الأكمل .

وأضاف عقيل أن الإئتلاف في تواصل مستمر مع جميع الشركاء من أجل ضمان العمل وفق منهجية دولية من خلال عدد من الآليات والإجراءات الحاكمة لعملية المتابعة، والعمل على توزيع الأدوار بين الشركاء ، ووضع الجدول الزمني لأنشطة المتابعة وانتشارها الجغرافي، ونظام إصدار التقارير والإفادات التي ستصدر أولًا بأول بعد إنتهاء مدة الدعاية، وأثناء عملية الاقتراع والفرز.

يذكر أن إئتلاف نزاهة قد تأسس بمبادرة من منظمات ” متطوعون بلا حدود ” ( لبنان ) ، المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف ( سويسرا) ، ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ( مصر)، قد حصل على موافقة الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعمل مستندًا على مرجعية دولية أساسها احترام المعايير الدولية لنزاهة وحرية الانتخابات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *