الرئيسية محافظات ابن بورسعيد الطالب ” زياد ” منتجاته من الهاند ميد وصلت العالمية ويحلم بصناعة مصرية خالصة

ابن بورسعيد الطالب ” زياد ” منتجاته من الهاند ميد وصلت العالمية ويحلم بصناعة مصرية خالصة

moda 1699
ابن بورسعيد الطالب ” زياد ” منتجاته من الهاند ميد وصلت العالمية ويحلم بصناعة مصرية خالصة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز
“رصــــــــد الــــــوطن”

نموذج بورسعيدي متميز هاو بروح المحترف … الطالب البورسعيدي ” زياد حسن سالم ” ١٥ سنة بمدرسة النيل يقوم بتصميم الجرافيكس والمونتاج وتصميم منتجات الهاند ميد ، وليست موهبة زياد وليدة الصدفة بل عن إعداد جيد ومتمرس من خلال صقل موهبته من خلال الدراسة في ورش كتيرة في المجال إلي جانب ورش الصحافة مع شركة باشكاتب و ورش الكريكاتير و المونتاج

وعند بداية هذا الاتجاه يقول ” زياد ” الرسم كان السبب الأساسي فى تفكيري في مااقوم به الآن ، حيث فكرت كيف اكون متميزا وأقوم بشئ غير تقليدي واكون متميزا في مجال ليس موجودا في مصر وبورسعيد او مازال نادرا ، وكنت ابحث عن فكرة أنشرها وسط الناس أو هم في احتياج لها فكانت فكرتي ان أي شئ حولنا يمكن نحويله لشئ يجعل من يراه ينسي أصلها و تحصد الإعجاب وذلك من خلال أي شئ في الديكور فبدات اعمل في ورش اتعلم التطبيق على الخامات و بعدها نزلت الشارع ادرس كل شئ بزاوية أخري بمعني اني تخيلت اني لو وجدت إطار سيارة قديم أستطيع استغلاله بحيث يعجب الناس بعد أن كان مهملا ، ومن هنا بدات الفكرة و الحمد الله أن إنتاجي لاقي الإعجاب وبدأ يكون لي مشترين كثر من الذين تعاملوا واعجبوا بمصنوعاتي .

ويتابع ” زياد ” ومنتجاتي هناك قطع أقوم بتصنيعها من أشياء داخل المنزل وأشياء كانت تحتاج إلي موارد مالية البيت فعملت ورشة صغيرة فوق سطح المنزل وبدأت في شراء مستلزمات منتجاتي من بورسعيد وأحيانا اضطر للسفر الي القاهرة و دمياط للحصول علي الخامات لتنفيذ الأفكار التي التي تأتي لي عن طريق خيالي أو من النت أو من خلال خبرتي التي تعلمتها من النجارة في ورش ومن نجارين وأستطيع التعامل من منشار الأركيت الكهرباء و اليدوي و منشار خشب و مبرده و و ورق سنفرة وغيرها من الوسائل التي اتقنتها لإتقان مصنوعاتي ومنتجاتي .

ويختم ” زياد ” بقوله هوايتي المنتجة هذه بدأت من صغري حيث كنت احب الرسم و التلوين ، وعلمت نفسي حتى احتجت أن أكون محترفا ، ولم اتوقع في البداية أن أستطيع أن أصل لهذه المنتجات التي يعجب بها الجميع ،فهدفي ليس المكسب المادي ولكن هدفي اني أوصل في يوم من الأيام لما يخدم بلدي ويثبت أن هناك من يحبون بلدهم ويستخدمون خامات مصرية مائة بالمائة ليس هناك خامة مستوردة وأستطيع أن ادعم الصناعة في بلدي بمجهودي ومجهود كل المخلصين من أبناء مصر الجادين والشرفاء

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *