“استغاثة إنسانية لمحافظ اسوان ولكل اعلامى ومسؤل

كتبت – عبير إمام عطية

رصد الوطن

اكرر استغاثة إنسانية السيد الفاضل محافظ اسوان لانى انا على يقين بالله انك لم تتأخر عن هذه الاستغاثة لوكيل وزارة الشؤن الاجتماعية لرئيس جامعة اسوان لكل اعلامى بأسوان لكل طبيب ولكل الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال فى اسوان .

انا يكاد قلبى ان يتمزق من شدة القسوة وانى الرحمة فى هذا الزمان أصبحت استغاثة ،

منذ يومين بالتحديد تم النشر عن حريق بالنخيل بادفو ولكننى لم أكتب عن الخبر لانى الزملاء بكل المواقع الإخبارية نشروا الخبر ،لأنهم هم عيون اسوان .ولكن الألم والحسرة هو اننى قرأت فى بوست من أهالى البصيلية واخ بينشر الاستغاثة انه الحريق التهم الأشجار ،ولكننا بالعامية عندما نقول انى الخسائر فى المادة يعوضها الله والحمد لله .ولكن مازادنى حسرة فيما نشره الأستاذ حسين فكرى ابن مدينة البصيلية هو استغاثة ، وقلة حيلة فى نفس الوقت.

المشكلة انه كان من ضمن الخسائر أحد المنازل ولكن كان من المفروض هذا المنزل ينتظر حفل زفاف فى اول تسعة9 ولكن تحول الفرح إلى صراخ ولحظة امل العروس هى من أصيبت بحرق من الدرجة الثانية وبكاء من شدة الألم لدرجة أنها تصف الألم بانها تريد قطع ساقها التى تشوهت إلى جانب تشوهات فى جميع أنحاء الجسم حريق فى فتاة يلتهم جميع جسدها حريق من الدرجة الثانية،

كررتها حتى تشعروا بالمرارة،وعريس يقف لاحول له ولا قوة عجزا عن المساعدة ليس لديه إلا كلمات انا لا اتركها، ولكن انا على ثقة انه لم يقف إلى جانبها كثيرا ،

سرعان ما يتخلى عنها ،ولكن دعونا نجتمع جميعا بمساعدة هذه الفتاة ونقلها هى وامها المصابة إلى أكبر المستشفيات ولانى على يقين انه مستشفى ادفو العام حالها كحال جميع مستشفيات وزارة الصحة لم يكن لديها مسكن الألم او شاش او حتى حامل جلكوز ارجو إعلان متبرع بعلاجها وإجراء عمليات تجميل لها وإتمام فرحتها .

وكما تعودنا ان لا نسأل الله على الأقدار ففى الأقدار أسرار ساعدوا هذه الفتاة حتى لا تعيش مشوهة…ويارب تكونوا سبب ان الله يتمم فرحتها ونعيد لها البسمة مرة أخرى. ..