الرئيسية مقالات الأطفال اللقطاء هويه ضائعه ما بين الواقع والمجهول

الأطفال اللقطاء هويه ضائعه ما بين الواقع والمجهول

moda 1902
الأطفال اللقطاء هويه ضائعه ما بين الواقع والمجهول
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / سوزان هاشم 
“رصـــــد الــــــوطـــن”

بعد تعدد ظاهرة الاطفال اللقطاء على قارعة الطريق والمساجد وامام ابواب المنازل، من رجل غير قادر على المسؤليه وامرأه كسرت حاجز الحياء والاخلاق والدين والتربيه، وكان الضحيه الطفل الذى وجد ملقى بالشوارع عاريا ، بحبله السرى لا يعلم مصيره قبل ولا يدرى عن الحياه شيئآ، فالاطفال اللقطاء ضحايا بلا صوت يعانون ولا يستطيعون المرور فهم بمجتمعنا مجهولين الهويه بل هويه ضائعه سلبت منهم دون الدفاع عنها تلاحقهم منذ نعومة اظافرهم الى ان يكبر، فمنم يكون مصيره الموت، او دار ايتام، او طفل شوارع ، ففى تلك الحالات منبوذ بمجتمعنا، ومهما تلقى الاهتمام والرعايه من دور الايتام فلابد ان تصيبه بالكبر بحيره ما بين الواقع والمجهول، فليست الاسر البديله تحقق للطفل اللقيط ما كانت تحققه له اسرته الحقيقه.اذن الحلول ليست بمتناول الاسر البديلة ولا بالاجراءات الوقائية التي تقدمها دور رعاية الاطفال اللقطاء ،الحلول تتمثل بالاب والام الذى لا يملكان وازع دينى أخلاقي و ضمير حي يشعرهم بان هذا الطفل امانه سوف عنه يسئلون في الدنيا والاخره، ففى محكمة قاضيها هو رب العالمين عز وجل يوم القيامه، فلا تسلب منكم لذه ساعه من سلب عمر وحياه ومستقل روح وهبها لكم الله فى ظل من بسعى لظافر طفل او طفله ما بين الاطباء والمستشفيات والحقن المجهرى وغيره من التكلفه ولا حققون امانيهم، وانتم من وهبكم الله بغير حساب.
وبعد تفاقم ظاهره الاطفال اللقطاء اثار غضب الكثير وبعد تداول هاشتاج لحمايه هؤلاء الضعفاء عن طريق الفيس بوك بواسطة ” hayam osama” على صفحتها الشخصيه تطالب مطلب لحمايتهم،{ تطالب باخذ عينه من الحمض النووى لكل مواطن يستخرج بطاقه جديده او يقوم بتجديدها ويتم انشاء قاعدة بيانات لهم بوزارة الداخليه ووزارة الصحه،وبالتالى يشير الى الام والاب، وايضا طالبت هذا على الاطفال المتسولين والشوارع ودار الرعايه بقاعده بيانات بحمضهم النووى فهكذا يرجع كل طفل لامه وابيه، وانتشر الهاشتاج#انا_مش_لقيط ، وبالفعل تفاعل الكثير معها لتأثرهم ما يجدون ويشاهدونها يوميآ بالمجتمع من اهمال وموت ضمير والاب والام .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *