الرئيسية ثقافة “الإعجاز العلمى فى القرآن” {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}

“الإعجاز العلمى فى القرآن” {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}

moda 4895
“الإعجاز العلمى فى القرآن” {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت ياسمين محمد

"رصــد الــوطــن"


لا تزال العلوم الحديثة تُثبت يوماً بعد يوم ما لا يدع مجالاً للشك بأن القرآن الكريم مُنزل من عند الله عز وجل، فقد جاءت العلوم الحديثة لتتبع كتاب الله عز وجل، وذلك بما كشف عنه العلماء من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من أن الرياح تلعب دوراً رئيسياً بعملية إسقاط المطر من خلال تلقيح السُحب. وقد قسم العلماء عملية التلقيح إلى ثلاثة أنواع:
النوع الاول: تلقيح السحب الحارة بالسحب الباردة وهو ما يُحدث إضطراباتٍ جوية تعمل بمشيئة الله على تساقط الأمطار.
النوع الثاني: تلقيح السحب موجبة الشحنة بالسحب سالبة الشحنة، وهو ما يُحدث البرق والصواعق الرعدية وتُلاحظ قوتها بشكلٍ أكبر في السُحب الركامية.
النوع الثالث: وهو من أهم أنواع التلقيح، وذلك من خلال أنوية التكاثف التي تحملها الرياح التي تُلقح بها السُحب كالشوائب والجسيمات الدقيقة وحبات الغبار التي تحملها الرياح والتي تجتمع حولها جزيئات بخار الماء مُكونة قطرات الماء التي تتساقط على الأرض نتيجة الجاذبية.
إذا نحن أمام حقيقة علمية كشف عنها القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام، وها هي العلوم الحديثة أتت لتتبع كتاب الله عز وجل وتُثبت للعالم أجمع صدق ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *