الرئيسية اخبار عاجلة الاخوان والصراعات الداخلية وتصفيت الحسابات

الاخوان والصراعات الداخلية وتصفيت الحسابات

ahmed-hefny 1517
الاخوان والصراعات الداخلية وتصفيت الحسابات
واتساب ماسنجر تلجرام

كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى

 

14184477_555631111313333_7649289424722599427_n
حرب من نوع خاص تدور بين أقطاب الجبهات المحسوبة على الإخوان، واللافت للنظر أنها مندلعة بين هؤلاء الذين يصنعون الخطاب الإعلامي العام لجبهة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.. مؤخرا تصدى للصراع عاصم عبد الماجد القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية، وآيات عرابي الإعلامية المثيرة للجدل المقيمة بأمريكا، وأبرز الوجوه المثيرة للغموض بين مؤيدي الجماعة من خارج صفوفها. عقدة عاصم عبد الماجد …… وبات عرابى لا يترك شاردة أو واردة، إلا وتحدث عنها، وعلى ما يبدو أن هذا الأمر يزعج الآخرين من مؤيدي ما يسمي بالشرعية، لاسيما وأن تاريخ عبد الماجد يراه «ليبراليي الجماعة» انتكاسة دولية، وحجة دائمة للمعسكر المضاد لهم لنعتهم بالإرهاب، خاصة وأن عبد الماجد، وبالرغم من حملات المودة للجميع التي دأب على إطلاقها مؤخرا، إلا أنه لا يزال يستخدم مصطلحات تكفيرية في نقده للبعض، في حين أنه في نفس الوقت يهاجم آيات العرابي بشدة لاستخدامها مصطلحات لا تليق بالأدبيات الإسلامية حسب وصفه.وهاجم عبد الماجد بشدة «عرابي» لهجومها الدائم على جنود وضباط الجيش، ومحاولاتها المستمرة للإساءة لهم، مؤكدا أن الآلاف من المنتمين للجماعات الإسلامية، والكثير من شباب الإخوان تبرؤوا من «عرابي» ولكنها ماضية في طريقها، مضيفا: «لا علاقة بين الإخوان وبين أسلوبها المقرف»
وجدد عبد الماجد، الدعوة لمن أسماها «الكيانات المحترمة مثل الإخوان والجماعة الإسلامية وتحالف دعم الشرعية» للتبرؤ علنًا منها، لاسيما وأنها تدعي الدفاع عن الشرعية، مؤكدا أن «أسلوبها الهابط لا يجوز شرعًا».اتهامات خطيرة لـ «آيات»
واتهم عبد الماجد «العرابي» بإشاعة الفاحشة، موضحا أن اتهاماتها له ولخالد الإسلامبولي ورفاقه بأنهم كانوا ألعوبة في يد الأمن والمخابرات، لا ترقى لمستوى أحذيتهم، مشيرا إلى أنه لن يعطيها شرف الدخول في سجال معه، مردفا: «أنا لا أدخل في سجال مع امرأة ولو كانت عاقلة، فكيف بها هي».وزاد عبد الماجد من هجومه على آيات عرابي، قائلا أن تصرفاتها، من فعل السوقة والسفلة الذين يشيعون الفاحشة في صفوفهم بـ«حكايات قذرة» كثير منها مفبرك، والصحيح منها لا يليق بالمسلم حكايته، كما لا يليق بأي مخلوق عنده ذرة حياء تتبعه وقراءته .من ناحيتها، لم تنتظر آيات عرابي المشهورة باندفاعها كثيرا لترد على عاصم عبد الماجد، وتبادله الهجوم بنبرة أعلى حدة قائلة: «ردًا على شخص ما، ذلك الذي ارتعد أنفه ولطم وجهه وولول ولم يحترم سنه وتسفل على امرأة».

14233123_555631107980000_5309701368004660962_n
واعتبرت آيات عرابي حديث عبد الماجد كحديث «الضرائر»، معتبرة أن أفكاره مثيرة للاحتقار المثير للاشمئزاز، وضيق الأفق والجلافة فضلا عن روح جهولة بغيضة تجاه المرأة، مؤكدة أنه قادم من مجاهل العصور الوسطى. الأيام الأخيرة قبل عزل قيادات الإخوان .وتابعت هجومها على عبد الماجد قائلة: نفس الشخص كان يقف على المنصة في رابعة متحدثا عن عشرات الآلاف تحت إمرته لتحرير الرئيس مرسي، وهو الذي عض ذيل جلبابه بأسنانه وولى هاربًا، وهو نفس الشخص أيضا الذي يفر بسهولة ويسر من مصر ليتسرب إلى معسكر دعم الشرعية، ثم في توقيت محسوب يعلن انسحابه من تحالف دعم الشرعية ليبدو أمام الجميع أن التحالف قد تشقق ثم يبدأ في الحديث عن عدم عودة الرئيس مرسي، والاصطفاف مع العلمانيين.أحد المصادر المحسوبة على الإخوان، والذي فضّل عدم ذكر اسمه قال “إن الإخوان يتركون حرب العرابي وعبد الماجد مشتعلة، على اعتبار أنها حلقة وصل بين الجميع ولا يصح أن تساند طرف على حساب آخر من مساندي الشرعية، وخاصة أن عبد الماجد يبدو أنه «غير مدجن»، ولا يؤمن خلف القرارات الإخوانية دون مراجعة أو القبول والرضا من منطلق قناعته الشخصية، وليس من باب حشد الصف على طريقة الإخوان، وهو ما يزعج الإخون منه، ما جعلهم يتركونه فريسة لتبعات وصاياه على الجماعة، بتحريض «آيات» عليه، وتعرية تاريخه القديم، حتى لا ينجذب إليه شباب الإخوان، بمد الشبهات حوله في أن يكون عميلا إما للأجهزة الأمنية المصرية، أو لنظيراتها من الخارج”.بالفيديو..الدعوة السلفية تطالب الدولة بالمصالحة مع الإخوان
وأكد المصدر أن الإخوان فضلا عن انشغالها في صراعاتها الداخلية، ولكنها تجيد تماما ملاعبة التيارات الدينية، وتعرف متى تساندهم، ومتى تتخلى عنهم، ثم تجذبهم إلى صفوفها مرة أخرى، حتى تجعل منهم صفوفا منحوتة الفكر والبصيرة من أبنائها.

 

 

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *