الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية «التعليم الفنى نهضة قادمة لمصر» …. آليات وسبل تحقيق نهضة التعليم الفني في ظل الأحداث الراهنة.

«التعليم الفنى نهضة قادمة لمصر» …. آليات وسبل تحقيق نهضة التعليم الفني في ظل الأحداث الراهنة.

moda 3766
«التعليم الفنى نهضة قادمة لمصر» …. آليات وسبل تحقيق نهضة التعليم الفني في ظل الأحداث الراهنة.
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت/ مى رجب 

يعتبر التعليم الفني أساس تقدم الصناعة فى مصر وشريكاً فى عملية التنمية الاقتصادية والصناعية،فبدأت  الدولة  مؤخرا بالاهتمام بهذا الفكر الجديد ولذلك فلابد من تغيير نظرة المجتمع نحو هؤلاء الطلاب والخريجين بمدارس التعليم الفنى فهم قادرون على التنمية والنهضة الحقيقية لبلدنا .

فأن مصر ليست بلداً فقيرة. فهى ثرية بتراثها الفكرى والحضارى وغنية بمواردها المختلفة. و لعل أهم ماتمتلكه مصر من ثروات هو أبناؤها. فهذه الثروة البشرية، هى عماد أية نهضة اقتصادية حقيقية وهى هدفها النهائى. والتجربة المصرية خير شاهد على ذلك، فقد ظلت مصر لسنوات طويلة مصدرة للخبرات والكفاءات الفكرية والمهنية والحرفية لكل محيطها الإقليمى العربى والأفريقى.
النهضة الاقتصادية الحقيقية لن تحققها إلا عقول أبناء مصر وسواعدهم. ومن ثم فإن تلك النهضة مشروطة بالاستثمار الجاد فى البشر عبر محورين الأول هو ضمان الحياة الكريمة لهم والثانى هو تنمية ملكاتهم و صقل مهاراتهم وإطلاق مواهبهم لتحقيق النهضة.

أن الاهتمام بتطوير التعليم هو قلب النهضة. فلا يمكن حدوث آية نهضة سياسية أو ثقافية أو اقتصادية دون اهتمام جدى بتطوير التعليم. و متطلبات السوق متغيرة باستمرار ومن ثم فإن الارتباط الوثيق بين النهضة الاقتصادية والتعليم انما يأتى من الدور المهم الذى يلعبه التعليم فى زرع قيم بعينها هى التى تجعل الشباب فاعلا فى عملية التنمية بل وقادرا على المنافسة بغض النظر عن تقلبات السوق. وأهم تلك القيم هى استقلالية الفكر والقدرة على التفكير النقدى والعمل بروح الفريق واحترام الوقت واتقان العمل. فتطوير التعليم لايقتصر على الاهتمام بإدخال التكنولوجيا الحديثة وتطوير المبانى والمعدات وانما يتضمن وهو الأهم خلق جيل معتز بهويته وعلى وعى بقدرات مصر وإماكاناتها ويمتلك من المهارات مايمكنه من المشاركة فى عملية التنمية.

وفى ضوء الاهتمام بالتعليم الفنى فى الوقت الراهن يوجه آهالى قرية أبوخليفة بالقنطرة غرب بالاسماعيلية طلب استغاثة إلى محافظ الاسماعيلية و وزير التربية والتعليم بتوفير مدرسة مستقلة بالقرية حيث أنها تخدم طلاب عدة مناطق حولها .

حيث يكمن الوضع فى أن  مدرسة أبو خليفة الثانوية بنات ومدرسة أبوخليفة الثانوية التجارية بنات أيضا داخل مدرسة واحدة , مما أدى ذلك إلى تناقص الامكانات سواء من مكتبة أو حجرة حجرة الأوساط الخاصة بالمدرسة ، بالأضافة إلى ذلك عدم توافر أماكن للمدرسين أو الإدارة فى المدرسة نظراً لضيق المبنى حيث تمكث الإدارة والمدرسين فى حجرتين فقط .لذلك يناشد أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وإدارتها بتوفير مكان مدرسة مستقلة بيهم .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *