الرئيسية الصحة الحزام الناري … أعراضه وكيفية علاجها

الحزام الناري … أعراضه وكيفية علاجها

moda 4633
الحزام الناري … أعراضه وكيفية علاجها
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب: رضا فتحي بدير – د.أحمد عوض الله
” رصـــــــــــد الــــــــوطـــــــن “

ما هو مرض الحزام الناري (الهربس العصبي) ما هو مرض الحزام الناري (الهربس العصبي) -ما هي أعراض الحزام الناري ما هو الحزام الناري هو التهاب فيروسي حاد في الجلد يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي معيّن. و يتميّز بوجود ألم شديد لذا يسمى ب (الحزام الناري ) حيث أنّه يأخذ جزء محدّد من الجلد تبعاً للعصب المصاب و كأنّه حزام يفصل هذا الجزء الشديد الألم و الأحمر اللّون ، كأنّه نار ، عن باقي الجسم. الفيروس المسبّب له هو Varicella-Zoster Virus و هو نفس الفيروس الذي يسبّب الإصابة بمرض الجديري المائي. عند الإصابة للمرّة الأولى بالجديري يظل الفيروس كامناً في العقد العصبيّة لعدّة سنوات، و عندما يعاد تنشيطه يسير الفيروس مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبي. و عادةً يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنّه يرتبط بالسّن (أكثر انتشاراً فوق سن الخمسين) ، ضعف المناعة لأي سبب ، و التعرّض لتوتر و انفعال شديد. الأعراض: طفح جلدي:على هيئة حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلاتمحاطة بجلد شديد الاحمرار. بعد 1-2 أسبوع تجف هذه الحويصلات مكونة قشور، ثم تبدأ تلك القشور في التساقط تدريجيا حتى تختفي تماما بعد 2-3 أسابيع. يتميّز هذا الطفح الجلدي أنّه في جهة واحدة من الجسم. أكثر المناطق التي تصاب بالفيروس هي منطقة الصدر و الجذع. و أحياناً تصاب منطقة الوجه و الرقبة و التي قد تؤدي لحدوث مضاعفات في الفم أو العين. و أحياناً يحدث شلل في الوجه ، فقدان السمع ، فقدان التذوّق في جهة واحدة من اللّسان. ألم شديد أو وخز ناري: يكون مصاحبا للطفح الجلدي أو يسبقه. تضخم في الغدد الليمفاوية: التابعة للجزء المصاب. أعراض أخرى قد تصاحب المرض: ارتفاع درجة الحرارة. إحساس بالضعف العام. صداع. ألم بالمفاصل. ألم بالبطن. يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميّز له في شخص قد أصيب سابقاً بالجديري المائي. المضاعفات: التهابات بكتيرية للجلد المصاب. فقدان حاسة التذوق. فقدان النظر. فقدان السمع. شلل في الوجه. تكرار حدوث المرض. لكن نادراً ما يحدث ذلك حيث أن 99% من الحالات لا يتكرّر حدوث المرض بعد الشفاء منه. العلاج: . مضاد للفيروسات: يساعد في تقليل مدة المرض، الألم، و أيضا المضاعفات المحتمل حدوثها. كما يعتبر حماية للمريض إذا كان يعانى من نقص المناعة. و يفضل استخدامه خلال 24 ساعة من ظهور الألم. و يكون في صورة أقراص تؤخذ 4-5 مرات يوميا لمدة 10 أيام. و أحيانا يعطى حقن بالوريد إذا كان المريض يعانى من نقص شديد في المناعة. مسكنات: لتهدئة الألم. كما يساعد أيضا على تهدئة الألم عمل كمادات باردة على الجلدالمصاب. مطهرات موضعية: ، حيث يجب تطهير الجلد المصاب. و يجب التنبيه على المريض عدم إعادة استخدام الأدوات الشخصية له إلا بعد تطهيرها عن طريق الغسيل في ماء مغلي. الوقاية من المرض: عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد الغسيل في ماء مغلي. الإبتعاد و عدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصّة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل). إعطاء لقاح الجديري المائي للأطفال.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *