الرئيسية الصحة الدكتور حسين الزلاط : حقائق حول حمي الدنج وتوجيه الجهود في وزارة الصحة بمتابعتها والتعامل معها

الدكتور حسين الزلاط : حقائق حول حمي الدنج وتوجيه الجهود في وزارة الصحة بمتابعتها والتعامل معها

moda 2540
الدكتور حسين الزلاط : حقائق حول حمي الدنج وتوجيه الجهود في وزارة الصحة بمتابعتها والتعامل معها
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز 
“رصـــــد الـــــــوطـــن”

حمي ” الدنج ” أو حمي ” الضنك ” الذي تداولت المواقع الاجتماعية أخبارا عن انتشاره بصورة وبائية وخطورته في مناطق الصعيد والبحر الأحمر وخاصة منطقة القصير فقد قامت وزارة الصحة بارسال منشورات الي مديريات الصحة بالمحافظات بضرورة التعريف عليه وتوجيه الجهود لضرورة الاستعداد لمواجهته والسيطرة عليه حال ظهوره في أي منطقة من المناطق المختلفة …

ويشير الدكتور “حسين الزلاط ” استشاري الحميات والكبد والجهاز الهضمي ومدير مركز الكبد ببورسعيد الي أن الحقائق المعروفة عن حمي ” الدنج ” تشير إلي أنه مرض فيروسي ينتقل للانسان عن طريق لدغ ناموسة تعرف باسم ” الزاعجة المصرية ” وتظهر اعراض المرض علي المصاب بعد عدة ايام من لدغة الناموسة وتكون علي هيئة ارتفاع في الحرارة وصداع وتعب عام وإحساس بآلام في العظام والجسم بصفه عامة ويصاحب ذلك ظهور طفح جلدي في كل الجسم يشبه الحصبة ورغبة في الحكة ويستمر المرض من اربع الي سبعة ايام ويحتاج راحة بالمنزل مع تناول السوائل بكثرة والاكل الجيد ومعلقة عسل نحل يوميا ويمكن استخدام المسكنات ما عدا الأسبرين لخطورته مع المرض ولا تستعمل المضادات الحيوية ويراعي القضاء علي الناموس في المنزل ويمكن استخدام طاردات الناموس ..

والمرض ليس مرضا خطيرا ولا خوف منه ولا ينتقل من انسان لآخر وقد ظهر عدد من الحالات في مدينة القصير جنوب البحر الأحمر وتلقت العلاج مع الراحة .

ويتابع ” الزلاط ” أن من أسباب ظهور المرض بكثافة في عدة مناطق وخاصة القصير منذ مايقارب الشهر هو ظهور هذه الناموسة هناك والتي من المحتمل ان تكون وصلت عن طريق شحنة جمال قادمة من السودان وتقوم وزارة الصحة منذ ذلك الحين وحتي الان بمتابعة الموضوع بالتعاون مع الجهات المسئولة بمحافظة البحر الأحمر مع حملات للقضاء علي الناموس في المدينة … ووزارة الصحة ترجو من المواطنين الالتزام بالهدوء والحذر من الشائعات والمبالغة والتهويل فكل الأمور تحت السيطرة وليس هناك معدلات غير عادية في الإصابة

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *