الرئيسية مقالات الشباب و الأمن الفكري

الشباب و الأمن الفكري

moda 1607
الشباب و الأمن الفكري
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب مصطفي الحلوانى
“رصـــد الـــــوطـــن”

إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها
منذ أقدم العصور ودور الشباب يحتل مراكز متقدمة جداً في بناء المجتمعات حيث إنّ صلاح المجتمع يعتمد على صلاح أبنائه الشباب، فالدعوة الإسلاميّة قامت على كاهل الشباب، وكان الشباب هم الفئة الأكثر إسلاماً في البداية، وهنا تكمن أهمية فئة الشباب إذ أنّهم قابلون للتطور والتغيير وبناء نهضة في زمن قصير، لأنّهم يتمتعون بصفات عدة تساعدهم على ذلك مثل النشاط والقوة الجسدية والفكرية وغيرها، فالشباب ذكروا في مواطن كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ممّا يدلّ على أهميتهم في بناء المستقبل.
ازدهار الأوطان وتقدّمها مصدره الشباب، حيث إنّ وجود الموارد الطبيعية والإمكانيات المادية دون توفر الموارد البشرية لا يمكننا الاستفادة منها، لأنّ الموارد البشرية وخاصةً فئة الشباب هي من تقوم بعملية التخطيط والإدارة والسعي لتنمية كافة القطاعات وتطويرها، مثل التنمية الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والدينية، والمساعدة في المحافظة على استدامة الموارد الطبيعية إلى الأجيال القادمة. وكلّما كانت فئة الشباب أكثر نضوجاً وتعليماً كانت المجتمعات أكثر نهوضاً، ولا نعني بالشباب فئة الذكور فقط، بل تضمّ فئة الإناث التي لايقلّ دورها أهميةً عن دور الذكور فهي من تربي الأجيال وهي نصف المجتمع. وهناك دور كبير يقع على عاتق الاسرة وهو القيام على تربية الأبناء أخلاقياً، واجتماعياً، ودينياً لينشأ جيل من الشباب الواعي الذي يشكّل المجتمع وبالتالي الدولة.
الشباب هو من قام بثورتين لتحقيق العداله الاجتماعيه والحريه والكرامه الانسانيه .
الشباب يا ساده عماد اي مجتمع …

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *