الشيخ العجوز قتل زوجته الطفلة ليلة زفافها بلا رحمة

كتبت سها البغدادي
فتاة صغيرة في عمر الزهور مازلت تخطو خطواتها الأولي في الحياه فهي مازلت بعمر الثالثة عشر فقط أي أنها مازلت طفلة بريئة تبحث عن اللعب واللهو وتناول الحلويات مع أصدقائها من هم في عمرها.
قصة هذه الطفلة تنتهي حياتها بصورة مأساوية نتيجة لجشع أسرتها وسعيهم لبيع ابنتهم الصغيرة فيمقابل مبلغ مالي لتخلو قلوبهم من أي مشاعر إنسانية و يتحولوا لبائعي رقيق ليقوموا ببيع ابنتهم الصغيرة مقابل حفنة من النقود.
ترجع وقائع تلك الجريمة٬ بتزويج أهل الطفلة الصغيرة روان لرجل يبلغ من العمر أربعين عام من أجل الحصول علي بعض المبالغ المالية لإتمام هذا الزواج و بالفعل يوافق والدي روان علي تلك الجريمة البشعة٬ وأن يقوما ببيع ابنتهم الصغيرة٬ وتتم الزيجة والطفلةالصغيرة٬ لا تعي من الأساس ما تعنيه كلمة الزواج٬ و لا تدرك المصير الأسود الذي ينتظرها من خلف الثوب الأبيض الذي ترتديه حيث آخذ الرجل الفتاة الصغيرة و التي هي زوجته إلى إحدى الفنادق بالساحل اليمني٬ وهناك قام بالتعدي عليها بطريقة وحشية ليتسبب لها في نزيف شديد و تهتك بالاعضاء التناسلية لتعاني الفتاة من آلام لا يمكن لمن هو في عمرها احتمالها الامر الذي لمتتحمله الطفلة الصغيرة بجسدها الرقيق البريء لتلفظ أنفاسها الاخيرة بالمستشفي نتيجة للنزيف الحاد الذي عانت منه و على الفورابلغت المستشفي الشرطة حتي يتم معاقبة هذا الوحش الذي تعدي علي براءة تلك الطفلة الصغيرة بالاضافة الي معاقبة اسرة الفتاة التي قبلت ببيع ابنتهم الصغيرة٬ وارتضت إن تتعرض لهذا الآذى الجسدي في مقابل حفنة من النقود .
اترك تعليقا