«الغباشي»: بلدنا هتتغير بينا هدفها توعية الشباب بتحديات الأمن القومي

كتبت / عبير إمام

“رصــــد الـــوطن”

نظمت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع مؤسسة أجيال مصر ودار الإفتاء المصرية وقطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم أسبوع التطوع للمدارس الثانوية الفنية تحت شعار “بلدنا هتتغير بينا”

كما حاضر فيها اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وبحضور الدكتور احمد السهم مندوبا عن وزارة الشباب.

قال الدكتور احمد السهم، إن البرنامج يتم تنفيذه عليى مستوى خمس محافظات (الإسكندرية – الغربية – المنيا -اسوان – الشرقية)، بواقع مدرسة للبنين ومدرسة للبنات بإجمالي عدد مشاركين لكل محافظة 500 شاب وفتاة ، من خلال ثلاث محاور تدريبية.

المحور الاول: يناقش التحديات التي تواجهه الأمن القومي المصري والعربي والمحور الثاني يعتمد على احياء القيم المجتمعية والاخلاقية والمساهمة في نشرها في المجتمع والمحافظة عليها من خلال برنامج التنمية المجتمعية (قيم وحياة) اما المحور الثالث يتم تنفيذ نشاط تطوعي وخدمة عامة داخل المدرسة أو المنطقة المحيطة بها ينفذها الطلاب (نظافة – دهانات – تشجير – رسم على الأسوار).

وأوضح اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، ان البرنامج يهدف إلى تعريف الشباب بالمخاطر والتهديدات التي تواجه الامن القومي المصري والعربي وكيفية مواجهته خاصة بعد الحادث الارهابي الجبان في منطقة الواحات وايضا توجيه طاقات النشء والشباب الفكرية والعلمية والفنية للإسهام في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الانضباط والمسئولية والتعاون وتقدير قيمة العمل لدى الشباب بالإضافة إلى توعية الشباب بالمخاطر التي تواجه الأمن القومي المصري وعرض نماذج وتجارب ناجحة ومميزة للعمل التطوعي والمجتمعي والذي يهدف لتطوير المجتمع.

وكشف مساعد رئيس حزب حماة الوطن انه قام في اليوم الاول بإلقاء محاضرة لطلاب المدرسة الثانوية العسكرية الميكانيكية بنين واكد فيه على أهمية دور الشباب في بناء وتنمية وحماية الدولة المصرية وان المستقبل لهم وضرورة الحفاظ على كل شئ لانه ملك لهم وهم اصحاب البلد مستقبلا.

واضاف الغباشي ان اليوم الثاني كان بالمدرسة الثانوية الفنية بنات وشرح اهمية دور المرأة المصرية التاريخي بدء من ستنا هاجر الى ماريه القبطية وتعاليم الإسلام التي أحدثت نقلة هائلة في وضع المرأة الاجتماعي والتشريعي وأزالت عنها معالم الظلم الواقع آنذاك، وبسيادة نظرة القرآن الكريم والسنة النبوية للمرأة في المجتمع المسلم، برز دور المرأة في مختلف المجالات، ومارست من موقعها أعمال الإعمار والتأسيس للدولة الإسلامية الفتية، وكلفت المرأة كما كلف الرجل بمهام ترسيخ الدين وبناء المجتمع والدور الذي لعبته المراة في عصر الإستعمار والاحتلال الأجنبي، وما بعد الاستقلال، ومرحلة الاندماج في النظام العالمي الجديد وصولا بدورها في ثورة 30 يونيه والمشاركة الفعاله في الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة ومجلس النواب.