الرئيسية مقالات الكتاب الفساد ظاهره حقيقيه فى مصر بدون تدخل من الدوله فى المحاربة وإنتشال مصر من الإهمال

الفساد ظاهره حقيقيه فى مصر بدون تدخل من الدوله فى المحاربة وإنتشال مصر من الإهمال

moda 1118
الفساد ظاهره حقيقيه فى مصر بدون تدخل من الدوله فى المحاربة وإنتشال مصر من الإهمال
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى

اكتب اليكم وانا اتألم من شدة الفساد والمحسوبية فى جميع مجالات الدولة وجميع المؤسسات الحقيقية فى مصر
واطرح تصورى وقلمى يكتب وينطق ويسرح وبفسر ويريد التوضيح والمفاهيم وانا اواكيد اليكم حسن النواية ولا اتهم اى انسان ولكن السؤال من هو الفاسد والمرتشى
نمن المفارقات المضحكه المبكيه ان يكون النزيه في قفص الاتهام من قبل مروجي الفساد وصانعيه وكلنا يعلم ويعرف ان في هذا البلد كل شيء جائز فهو بلد قد صنع من الاشرار ابطالا ومن الابطال اشرار والشواهد كثيره على ذلك ولا اريد الخوض في هذا المضمار لانه صعب شائك وبحره غويط لايمكن سبر غوره في مقال واحد او كلمات مقتضبه ولان المجال لا يسعفنا فقد آثرنا ان نتناول موضوع محدد بعينه وهو قضية كامرات المراقبه في النجف الاشرف وكيف تمت عملية الشوشره على منفذي هذا المشروع والذي قال عنه محافظ النجف بنفسه انه سيسهم في ضبط الامن في محافظة النجف وانه مشروع سوف يسهم في حماية الزائرين للامام الحسين عليه السلام في الاربعينيه وذلك امام اكثر من خمسة عشر محطه فضائيه وشاركه في ذلك مدير شرطة النجف ورئيس مجلس المحافظه

وفي يوم وليله تحول المشروع هذا وبقدرة المحافظ صاحب المنجزات العظيمه والتي لولاه لكان النجف يسبح في بحر التخلف لانه هو وليس غيره من يصنع المعجزات وهو صاحب القدرات الخلاقه في تحقيق اهداف حزب فرضه بالقوه على اعيان واشراف واكفاء النجف والكل يعرف من هو الحزب المقصود والمعني بكلامي . لنرجع الى الاسباب التي دعت هؤلاء مجتمعين الى تلفيق هذه التهم على من ساهم في انجاز هذا المشروع واقول ان من الاسباب المهمه هو قرب الانتخابات ونحن نعلم ان من بين الطرق التي تحقق الفوز فيها هو طريق تسقيط المنافسين باي شكل من الاشكال ومهما كان الثمن حتى لو كان دينهم المهم النجاح والوصول الى كرسي المجلس . والدليل على ما اقوله ان المشروع قد اكتمل بكامل طاقته منذ اكثر من سنه وطالب القائمين عليه المسؤولين في المحافظه تسلمه لان ادارته والاشراف عليه هي مسؤوليه جهاز الشرطه والاستخبارات في المحافظه فكان رد هذين الجهازين هو الاعتذار بحجج واهيه منها عدم توفر الكادرالقادر على ادارة هذه الكامرات .

وبسبب مرور اكثر من سنه على توقف عمل هذه الاجهزه حدثت عدة اعطال تقنيه سببها الاهمال والتسيب من قبل الجهه المستفيده (الشرطه والاستخبارات) ولان هذه الكامرات تعمل بالطاقه الذاتيه اي بالخلايا الشمسيه فكان من اهم الاعطال هو تلف البطاريات المشغله لتلك الكامرات وهذه اجراءات تقنيه يعرفها اصحاب الشأن والتخصص اكثر من غيرهم . المهم من كل هذا هو ما اريد ان ابينه لكم سادتي الكرام وهو كيفية تزييف الحقائق وتشويه صورة النزيهين امام الرأي العام من غير وازع ديني او اخلاقي وكيف صار البريء متهم بالفساد والفاسد هو الجلاد؟

لا اريد ان اسبق الاحداث فالسيد اسعد ابو كلل قادم ان شاء الله ولولا ان الرجل مشهود له بنزاهته وعفته عن المال الحرام لما صرح برجوعه الى البلاد ومثوله امام القضاء فور عودته فهل سيفعل مثل ذلك المفسدين؟هل سيمتثلون الى امر القضاء ام ان خطة ال
ستكون من اولوياتهم؟ لنترك هذا الامر الى الايام القادمه لتبين لنا من هو النزيه ومن هو الفاسد ان ينصركم الله فلا غالب لكم……..
وللاسف يعيش الشعب المصرى بصفة اساسية فى مستنقع الفساد والرشاوى واصحاب النفوذ فى حياة يومية تتحاكة فبها بطولات الرشاوى ولا يوجد جهاز حقيقى يراقب كل هذة الفساد
والسعب وحدة هو من يدفع الثمن

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *