الرئيسية آراء الفيس بوك ” كفايه محن وافوره “

الفيس بوك ” كفايه محن وافوره “

moda 4122
الفيس بوك ” كفايه محن وافوره “
واتساب ماسنجر تلجرام

كتبت / سوزان هاشم 

"رصــد الــــوطــن"

"الفيس بوك " الاكبر والاقوى والاشهر استخدامآ من مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المشكله التى تؤرق البعض الا وهى " المحن" والمؤسف عندما يكون ممحون " شابآ او رجلآ" بل هم من اشباه الرجال، اصبح الحال اصعب ما يمكن ان نتحمله.. 
ما يؤسفنا من الشخص الممحون ؛
١/ان يكون بفراش المرض ولديه الوقت والفرصه والقوه بالتصوير والتقاط سيلفى المرض ووضعها على حسابه الشخصى مدونا باحدى كلمات المحن، ويتأسف لمن تواصل معه وهو لم يرد لانه بالمستشفى يشعر بالمرض،فلا ادرى ماذا ينتظر هذا الممحون من هذا الشعور هل يأتى له الدواء من خلال التعليقات، ام يحتاج لاستشاره احداهما بان يذهب للطبيب للكشف او يحتاج للتنبيه" بان لا تأخذ هذا الدواء انه فيه سم قاتل.
٢/يشعر بالحزن، ماذا بعد يا حزين ؟ احزنا معك ربنا يحزنا اجمعين، والناس لبعضيها.
٣/يشعر بالفرح، كان يوم ليس عادى كان مليئ بالمفرقعات، ولكن ابعدوا عنا انظاركم واعينكم الحاسده يا حاسدين.
٤/يشعر بالاسف، هى كده الناس، ياما هاتقابل وتشوف.
٥/ صورتى مع الفنان .. الدكتور.. الاعلامى… الشيخ … الحج… المحافظ… الرئيس…. اصبحنا فى زمن المشاهير والتفاخر والتباهى .. اصبحنا نهتم اكثر بإلتقاط الصور فى كل المناسبات والمصالح لابد من رصد حياتنا اليوميه تفصيليآ ونوثقها بالصور…ونعلنها لخلق الله.
٦/الشخص صاحب كل موقف خلاف، انزل بالمشاريب للتعليقات ال بتعلق وتسب فى خلق الله، انزل ببوستاتك، وعند التصالح يتم المسح، وانسي اللى كان وقول للزمان ارجع يا زمان.
٧/الزهقان والممحون اللى يشعر بالملل، انت على شاشه وتلهوا وتلعب، وغيرك على فراش المرض، بالحدود يحميها، يصلى ، يستغفر، اختار ما يريحك يا زهقان.
٨/ممحون الشغل وتعب مشقة الشغل والدوام، لو جربت البطاله هاتسجد شكرا لله على ما انت عليه الان.
كل هذا وما عليه تفاهات من يوميات الحياه يرصدها لنا كل ممحون بالفيس بوك عبر صفحاتهم مما جعلونا تستقز من افعال عقولهم الفارغه التى جعلتهم بفراغ تام لتوثيق ادق التفاصيل ورصد الاسرار والخصوصيات لحياتهم العامه من افراح واحزان ومشاكل وخلافات ومعارك وزهق وملل الحياه، اصبح فضائح للعلاقات الا من رحم ربى.
ووجد انها حياه زائله. 
واخيرا اود ان اترك بصمتى بهذه المحنه وهى " الشعور بالاشمئزاز"!

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *