المرأة التى لا يكرمها إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم

كتبت ياسمين محمد

“رصـــد الـــوطـــن”

ولا ننسى قول الرسول(صل الله عليه وسلم ) ،،{{ استوصوا بالنساء خيرا }} ،،
وبالرغم من كل ذلك فمازال المجتمع، يقسو على القوارير، ينال من حقوقهن،، يستبيح استغلالهن صغارا،، وانتهاك أجسادهن كبارا،، مازلن يتعرضن للعنف،، ويتسامح مع من سمح لنفسه بأن يجور على حقهن فى السير والحركة بأمان ،، تذبح براءتهن أحيانا،، أو يعاقبن بأنوثتهن بالحرمان من الحق فى التعليم أحيانا،، أوانتهاك الجسد بدون وجه حق «بالختان» ،، أو توئد أحلامهن،،
‎فى مجتمعنا الذكورى مازالت قائمة همومهن طويله رغم القوانين،، والحملات و الجمعيات والشعارات التى تهتم بقضاياهن وتطالب بحقوقهن،، حتى بعد أن خصصنا عاما من أجلهن،، مازال الانتهاك لحقوقهن مستمرا. رغم أن 《بهية》 هى الأمل فى بكره أحلى،، بعطائها..وأمومتها،، ومشاركتها الاجتماعية والتنموية التى تزداد نسبتها يوما بعد يوم،،