الرئيسية اخبار عاجلة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ينعي رحيل آخر فرسان رواة السيرة الهلالية

المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ينعي رحيل آخر فرسان رواة السيرة الهلالية

moda 1221
المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ينعي رحيل آخر فرسان رواة السيرة الهلالية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : نجلاء علي

ينعى المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية  رحيل آخر فرسان رواة السيرة الهلاليةكما جمعها الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وهو الشيخ .. سيد الضو .. الذي عاش ورحل وهو يروي لنا السيرة الهلالية ويسعد جمهوره بحفظه لتراث هذه السيرة .. اللهم تغمده بواسع الرحمات واجعل الجنة مثواه والهم أهله وعشيرته ومحبيه الصبر والسلوان .. ووجه د.مصطفى سليم رئيس المركز الباحثين بإدارة الفنون الشعبية بجمع جهوده في هذا الصدد وإتاحتها الكترونيا وطبعها في أقرب فرصة ممكنة تخليدا لذكراه.

نبذة عن حياة الرحل سيد الضوي

الفنان الراحل سيد الضوى علي فرج من مواليد عام 1934 بمركز قوص التابع لمحافظة قنا، وهو آخر رواة السيرة الهلالية فى مصر، لم يتلق أى تعليم بالمدارس، لكنه رافق والده الحاج الضوى والفنان جابر أبو حسين، أشهر رواة السيرة الهلالية، فى الحفلات والمناسبات التى كانا يقومان بإحيائها فى محافظات مصر المختلفة، والتقى خلالها بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، وكانت بداية الانطلاق لجمع السيرة الهلالية من المحافظات المصرية، والتى تُعد من أهم السير العربية المتعارف عليها فى التاريخ العربى.
كان الضوي أو “شيخ القوالين”، يحفظ أكثر من 5 ملايين بيت من السيرة يظهر مع الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي يوميا على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري؛ لتسجيل السيرة الهلالية وأحداث الملحمة البطولية مع أخر الرواة.
و “أخر الأبطال”.. أحد الألقاب التي أطلقت على سيد الضوي، فيقول إنه أطلق عليه عدة ألقاب منها فارس بني هلال الأخير، والمكتبة المتنقلة وذلك بسبب حفظه للسيرة الهلالية وتراث الملمحي.
كما يقول: تعلقت بالسيرة منذ أن كان عمري 10 سنوات، كهذا يردف عم سيد وهو جالس بجانب والده الحاج الضوى وجده الكبير، حث كان يطوف معهم في الموالد والأفراح، كما حفظ أحفاده السيرة الهلالية ليسلم رايته للجيل القادم.
وألقى سيد الضوي، فن السيرة وهو في العشرين من عمره أمام والده الحاج الضوي، حيث كان ملازمًا للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي بتونس آنذاك.
قدم سيد الضوي فن السيرة في أكثر من مكان واستقبله جمهور هذه الأماكن بردود أفعال متباينة، فيقول الضوي: “إن من أهم الأماكن التي ألقى فيها السيرة الهلالية هي تونس والهند وقطر والأمارات والأردن وسويسرا والدنمارك ومعظم دول العالم”.
وعن علاقته بالشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي يقول شيخ القوالين، “صديق عمري وصاحبي من الطفولة وإحنا نفس السن”، حيث كان الأبنودي هو أول من اهتم بجمع السيرة التي أشتهر أهل الصعيد بروايتها، حيث بنى متحف للسيرة الهلالية لحفظها.
رحم الله آخر الأبطال الشيخ سيد الضوى.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *