الرئيسية مناسبات وفعاليات المشاركة السورية رين غالب الميلع توجه رسالة للسيدة الأولى أسماء الأسد خطت فيها قائلة.

المشاركة السورية رين غالب الميلع توجه رسالة للسيدة الأولى أسماء الأسد خطت فيها قائلة.

moda 1791
المشاركة السورية رين غالب الميلع توجه رسالة للسيدة الأولى أسماء الأسد خطت فيها قائلة.
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب : تامر الخطيب
“رصـــــد الــــوطــن”

السيدة الأولى أسماء الأسد يا سيدة الياسمين:
تحية طيبة مفعمة بعبق المحبة والاحترام..
لطالما كنت المثال والقدوة لنا كنساء سوريات، وملهمة لنا في الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجهنا في سبيل تطوير ودعم المجتمع والوطن، من فعاليات للأسرة السورية ومراكز لتعليم الأطفال ومؤسسات للتنمية تصل حتى الأرياف البعيدة، ومسيرات للسلام ومؤتمرات للثقافة.. جميعها كانت تحمل رؤيتك لسورية أجمل وأقوى، وإصرارك على المضي في إثبات أن السوريين أصحاب حضارة وحقّ… وأن السوريات شريكات حقيقيات وفاعلات في صون سورية الماضي وبناء سورية المستقبل.
سيدتي:
كلمات مثل “التنمية، التطوير والمستقبل” قد تبدو غير ملائمة لمتابع خارجي يراقب ما يحدث اليوم في سورية، من حرب وتخريب ودمار.. ولكن هذه الكلمات ستبقى لنا طريقاً نبدؤه من إحساسنا بالمسؤولية تجاه أرضٍ علّمتنا ما تعنيه كلمة “وطن”…هذه الكلمات ستبقى منهج عمل وخطة نتبعها نحن المؤمنون بسورية، من اليوم وحتى تعود كما كانت أجمل بقاع الأرض، بعملنا وجهدنا، وإصرارنا ألا نسمح للحرب أن تغيّر من طبيعة الإنسان السوري العامل، الذي عمل بجهد وقدّم للعالم أول أبجدية، وأول حقل قمح، وسيقدم مثالاً يحذى به لشعب عمل فاستعاد الحياة.
وانطلاقاً من شعوري العالي بمسؤوليتي الوطنية والاجتماعية، ورغبةً مني في تحقيق رؤيتكم الوطنية والحفاظ على دور ريادي للمرأة السورية يسرني أن أعلمك بمشاركتي باسم سورية في برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية” الذي أطلقه الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب بالتعاون مع سفيرة المرأة العربية الدكتورة رحاب زين الدين ليكون أول فورمات عربي لبرنامج هادف يعنى بتسليط الضوء على نماذج أنثوية عربية مميزة تسعى لخدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية ويعرض على أكثر من 50 قناة تلفزيونية عربية ويبث على أكثر من 20 محطة إذاعية عربية ويسعدني ان أعلمك باجتيازي للمرحلة الثانية من البرنامج بتميّز، وإني مصرّة على الوصول باسم سوري للمراحل النهائية مع مشروعي وهو “مشروع أكشن لتنمية المهارات المهنية” والذي سيكون بيتاً لجميع الباحثين عن حياة كريمة عبر تعلّم وممارسة مهنة أو حرفة تقيهم الذل وتستثمر في الموارد البشرية والطبيعية السورية.
سيدتي:
دمتِ لنا مثالاً وفخراً وقدوة.. ودامت لكِ القوة للعمل والبناء.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *