المنتخب يتمسك بالأمل لخطف البطاقة الثانية للصعود ويفوز على أوغندا في آخر دقيقة بنهائيات أمم أفريقيا الجابون 2017

كتب / أحمد عبد العزيز

“رصـــــد الـــوطـــن”

احتبست الجماهير أنفاسها حين استلم صلاح الكرة في منطقة الجزاء ومررها إلى المتألق عبدالله السعيد الذي سددها صاروخية لتحتضن الشباك في الدقيقة 88 وتعلن عن الهدف الأول لمصر لتنطلق صرخات الجماهير وتكبيرهم وزغاريد النساء فرحةً بهدف الأمل هدف الإنقاذ هذا الهدف اليتيم الذي أسعد الملايين من جماهير الكرة من الشعب المصري .
لكن أداء المنتخب غير مقنع بالمرة إلا من بعض انطلاقات صلاح التي كانت تتسم ببعض الخطورة فربما أرضية الملعب كانت سبباً رئيسياً في ذلك إلا أن أداء بعض لاعبي المنتخب وبالتحديد النني لاعب ارسنال الإنجليزي الذي كان أدائه ضعيف جداً حتى في أبسط مهارات الكرة الأساسية وهي التسليم والاستلام وهناك علامات استفهام كثيرة .
اعتلى المنتخب واحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط خلف غانا التي تأهلت بالفعل إلى الدور الثاني بعد فوزها الثاني على مالي 1-0 وحصولها على ست نقاط ويكفيه التعادل في مباراة القمة مع غانا للتأهل إلا أنه يجب على هيكتور كوبر وضع توليفة متفاهمة كي نشاهد جملاً محفوظة تشكل خطرا على دفاعات الفرق التي ستقابلنا مثل غانا وما بعدها إذا تأهلنا بإذن الله ووضع أرضية الملاعب السيئة في الاعتبار كالاعتماد على العرضيات والرأسيات لمروان محسن وعبدالله السعيد ووجود جناحين يتم تكليفهم بعمل تلك العرضيات .