الرئيسية اخبار عاجلة اليهود في كل ربوع العالم يحتفلوا بــ” يوم الغفران ” بطقوس مختلفة .

اليهود في كل ربوع العالم يحتفلوا بــ” يوم الغفران ” بطقوس مختلفة .

moda 1809
اليهود في كل ربوع العالم يحتفلوا بــ”  يوم الغفران ”  بطقوس مختلفة .
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت الدكتورة نجلاء صالح

يحتفل اليهود في كل ربوع العالم، بـ”يوم الغفران”، أحد أشهر الأعياد المقدسة عند اليهود، التي توقف فيها جميع الأعمال الدنيوية، ويكرس اليوم للعبادة والتقرب إلى الله، والبقاء في حالة الراحة وعدم الانخراط في أي عمل.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر بقطاع غزة، بدءًا من اليوم الثلاثاء، وحتى منتصف ليلة الأربعاء المقبل لتأمين عيد الغفران.. في التقرير التالي معلومات عن عيد “الغفران” أشهر الأعياد اليهودية.
– يُعرف عيد الغفران بيوم “كيپبور” عند اليهود، ويعني يوم طلب الاستغفار والرحمة، وفي العبرية معناه “يوم التكفير” أو يوم “غسل الخطايا”.
– كلمة “كيپور” مشتقة من اسم سامي قديم يوجد في اللغة الأكدية بمعنى “غسل”، ويستخدم في اللغة العبرية بمعنى “تكفير”.
– يحل هذا العيد باليوم العاشر من الشهر الأول في التقويم الهجري “تشريه”، ليتمم أيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة.
– يعتبر يوم مقدس عند اليهود، لأنه مذكور في التوراة، ويتم تخصيصه للصلاة والصيام والعبادة والاستغفار فقط.
– يعتقد اليهود أنه يوم الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية، وفقًا للتراث اليهودي.
– كما أنه اليوم الذي نزل فيه سيدنا موسى من سيناء للمرة الثانية ومعه لوح الشريعة، ليعلن أن الرب غفر خطيئتهم وفقًا للتراث الحاخامي.
– وتصدر فيه دولة الاحتلال قرار باعتباره عطلة كاملة، يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها.
– وتحظر فيه أعمال أخرى وبشكل خاص مثل الطعام والشرب، والاغتسال والاستحمام، أو المشي بالأحذية الجلدية، وممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع.
– ويبدأ الاحتفال به قبيل غروب شمس اليوم التاسع من “تشريه”، ويستمر إلى ما بعد غروب اليوم التالي، أي نحو خمس وعشرين ساعة، يصوم اليهود خلالها ليلًا ونهارًا.
– وفي هذا اليوم يجتمع اليهود المتدينين وغير المتدينين على العبادة، كما أن عدم الصيام فيه هو أحد الدلائل الرئيسية على ترك الدين بشكل تام أو على الانتماء إلى اليهود العلمانيين.
– ويحتفل به أيضًا اليهود العلمانيون، ولكن احتفالهم به يأخذ شكلًا علمانيًا، فيحصلون على إجازة ويذهبون إلى المعبد حيث تقوم الجماعة بممارسات تؤكد الهوية العلمانية.
– وتقوم بعض الجماعات العلمانية بتطوير الاحتفال بهذا العيد، فيبدأ بإقامة صلاة علمانية لإحياء ذكرى كل من عاشوا من قبل في “الكيبوتس” -المستوطنات اليهودية-، وتُعلق صورهم في قاعة الاجتماعات وتُقرأ أسماؤهم أثناء الصلاة.
– من عادة اليهود الأرثوذوكس في ذلك اليوم التضحية بـ”ديوك” بعدد أفراد الأسرة بعد أن يُقرأ عليها بعض التعاويذ.
– وقبل الذبح يتم تدوير الديك بحركة دائرية فوق رأس اليهودى مع الإعلان عن موت هذا الديك وإسالة دماؤه على الرؤوس، مقابل تكفير ذنوب الشخص وحصوله على حياة جيدة وسعيدة.
– وهناك طقس يُسمَى “كاباروت” يقضي بأن يمسك أحد أفراد الأسرة بدجاجة ويمررها على رؤوس البقية حتى تعلق ذنوبهم بالدجاجة.
– بعد عملية الذبح تقدم لحوم الدجاج والديوك كصدقة على الفقراء.
– عارض الكثير من الحاخامات اليهود هذا التقليد على مر السنين، حيث أباحوا استبداله بصدقة مالية مباشرة للفقراء، وألغوا الحاجة إلى ذبح هذا الديك.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *