اهمال المستشفيات مصائد لازهاق الارواح البريئه ” ابن المنزله ينتظر الموت والموت يناديه فهل من مجيب؟

كتبت/ ياسمين محمد

“رصــــد الـــوطـــن”

كارثه اخرى من كوارث المستشفيات والمراكز الصحيه بمصر العريقه انه المجدي إبن المنزلة يطرد من مركز كلي المنصورة ليكون الضحية القادمة بعد الطفلة الشهيرة جني التي رفضتها مستشفيات مصر وراحت روحها لباريها بالفعل توفت الطفلة جني التي قتلها المرض بمساعدة الرفض والإهمال من المستشفيات
قتلت جني وأكلها المرض والأب يبكي متحسرا فاقدا الأمل في دولة لم تنقذ مجرد طفلة..
معربا بقوله مصر التي لم تنقذ ابنتها لن تقوم ما دام هناك انعدام ضمير في المؤسسات..
اذن فاليوم تتكرر المأساه مع ضحيه جديده من ضحايا اهمال المستشفيات هو الضحيه، محمد المجدي ابن المنزلة والده رجل بسيط ..أنفق كل ما يملك ومالا يملك من أيدي الناس علي إبنه ومؤخرا اكتشفت الفحوصات حصوي علي الكلي تدهور علي أثرها الطفل صحيا ليلجأ إلي عاصمة الطب في الشرق الأوسط وهي عاصمة محافظته
المنصورة تحديدا مركز كلي مستشفي غنيم العريق ليمكث شهرا ولكن للأسف أخرجوا الطفل بعد التأجيل عدة مرات لينتهي به الحال في الشارع علي كتف أبيه العاجز باكيا وكليته تئن بالوجع في طريقها لعملية فشل كاملة عليها يموت الطفل..
خرج المجدي ومعه تقارير من عدة جهات تقول بأن الطفل يستدعي العملية وحالته تسمح بذلك
ولكن، نتيجع جشع واهمال مركز غنيم أخرجه ورفض دون إبداء الرفض الطبي.. إذا لماذا خرج الطفل ومن المسئول؟
محمد المجدي ينتظر الموت والموت ينتظره مثله كمثل الطفلة جني، فهل من مجيب؟