بالفيديو والمستندات…استغاثه مظلوم ” للرئيس عبد الفتاح السيسى”

كتبت : سوزان هاشم

“رصــــــد الــــوطـــن”

فى ظل الظروف التى تمر بها مصر وشعبها يتزايد فيها المكلومين المظلومين الذي لا يسعهم الا بالاستغاثه والصراخ من اجل الاستمراريه بشرف حتى لا يصبح ضحيه فساد اجهزه وهيئات حكوميه يصبح مقهورا مكسور الجناحين … انه الشاب المعاق الصابر وهو ( ابو صالح صابر )الذى يحاول بكل جهد وطموح ومثابره بان يجد له مصدر للقمه العيش فضلا على ان يصبح متسولا بالشوارع والميادين او لصآ مطلوبآ او هاربآ بهجره غير شرعيه، فلم يجد احدا يستمع له عامان وهو يحاول ويكافح ولم يجد مغيث فكل الاذن بجواره صماء ، فلا يجد من يسلط الضوء على شكواه ومعاناته فالكل مشغولا بانجازات وايجابيات وجولات المسؤلين وفلان ذهب وفلان غادر فانهم فقط ناجحون امام الشاشات ولكن خلفها كالوحوش فاسدون مهملون فاشلون، اوراق ذاهبه وعائده تختم من تحت الطاوله ولكن خلف لافته فقط للاحباب والمحسوبيه! انه الفساد يا ساده ؟ 

فنرصد لكم حكايه الشاب “” ابو صالح صابر توفيق بسيونى” المقيم بدسوق شارع السكرى بكفر الشيخ ،كان بصحته وكامل عافيته الا انه اصبح بلمحه بصر معاقا فى حادثه قطار كان ينقذ فيها احد الشباب بتر فى قدمه اليمنى ، فاصبح يسعى للرزق الحلال ، اقدم على التقديم لمشروع ككشك حلال من خلال مديريه التضامن الاجتماعى وبعد بحث اجتماعى بالفعل اثبت ما جاء من اوراق ويستحق دعمه لمشروع ولكن ،، ( لا حياه لمن تنادى ) 

ليس لديه اراضى زراعيه ولا املاك بالرغم من موافقه المحافظ السابق على مطالبه الا وان مع القياده الحاليه رفضت كل شئ وعلى ذلك تم عمل له محضر مقاومه السلطه من اجل التخلى عن ابسط حقوقه كمواطن له الاحقيه بالعيش ،فحاول مره اخرى بالتقديم على وظيفه من خلال اللجوء لمحافظة كفر الشيخ وتقديم طلب للمحافظ بذلك ، جدي بالذكر ان كان طرح من قبل ملتقى توظيف بشهر مارس الماضى الذى فشل فشل ذريع نتيجه سوء وفشل الاداره ولا ندرى ان كان حقيقى ام كان فنكوشا وانتهى.. فكان لابد من اختيار هذه الفئه الضعيفه وهم المعوقين ..

فهل هذه فئه لا تستحق الاهتمام والرعايه وتحقيق مطالبهم مثلهم كمثل فئات المجتمع فلماذا يصرف المسؤل بالملايين على الطرق والكبارى والمنتزهات والنوادى ويسقط من اعينهم وحساباتهم فئه المعوقين .. فئه تقف امامها جميع البلدان بكل انسانيه وتحضر ورعايه واهتمام وحب ..

فكان ابو صالح عنذما يتوجه للمحافظه يقوم بعض موظفى المحافظه بمعاملته ” ك…. متسول “” اسلوب منحدر ! فلما ذهب للمحافظه بتقديم طلب لمشروع خدمات تم رفضه بانه غير منطبق للشروط وتم منحه مبلغ 500 ج فقط لا غير فرفض هذا المبلغ وكان سبب الرفض المال لانه لا يحتاج للمال يوما فقط اى ان كان قدر المبلغ وانما بحاجه الى مشروع يكسب منه دخل شهرى حتى لا يحتاج لاحد يوميا.. فكانت استغاثته من خلالنا وثقته الكامله بنت لكى يصل صوته للمسؤلين اصحاب القرارات السياديه العادله فاستغاث بالرئيس عبد الفتاح السيسى بالنظر لمعاناته حتى يتبع خطوات الشيطان ولوم الدوله عليه ان اصبح مسجل خطر ..
فهل من مجيب ؟ هل من مسؤل يراعى الله بحقوق المواطنين؟
هل من يسقط مظالم المواطنين عن عاتقه؟
هل من وجه يخشى يوم لقاء الله؟
هل من قلب يخشى الظلم ؟