بالمستندات 6 قرى بالشرقية الموت يحاصرها ووزير سابق وراء إصابة أهاليها بالسرطانات

بقرار من وزير وإهمال المسئولين بيئة ومحافظة يكون الموت المحقق مصير أهالى 6 قرى بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية . الإستغاثات والنداءات سلاحهم الوحيد لدفع ذلك الموت عنهم ولكن لا حياة لمن تنادى .
هم أهالى قرية الهوابر ومايتبعها من قرى ” بهنية / كفر العكل / الشيخ حربى / الحمار ” فبعد أن بأت محاولاتهم بالفشل دون إهتمام من مسئولى المحافظة والبيئة لجأ الأهالى إلى قطع الطريق مرارا وتكرارا ليتحرك ساكن الجهات الرقابية لتصدر لجنة تفتشية إلى ” المجزر الألى ” المتواجد بداخل الكتلة السكانية بقرية الهوابر والمنشأ منذ ما يقرب ال20 عام بالقرار رقم 240 لسنة 1996 فى عهد وزير الإقتصاد الأسبق مصطفى السعيد أبن ديرب نجم والذى يعد شريك أساسى فيه بإعتباره شركة مساهمة هو أبرز مساهميها .
ولكن التحايل والتلاعب دائما سيد الموقف فبمجرد أن تاتى مفتشى الصحة والبيئة إلى المجزر تكون الأمور على مايرام وشروط الصحة والأمان متوفرة وبمجرد خروجهم يعود الوضع إلى سابق عهده من إنبعاث للروائح الكريهة الذى لايستطيع الأهالى العيش وممارسة الحياة فى ظل وجودها . خلافا عن ذلك إلقاء المجزر مخالفاته والتى تشتمل على بقايا لعظام وفضلات الحيوانات والطيور والعناصر الثقيلة فى مصرف القرية الذى يعد مصدر الرى الوحيد للأراضى الزراعية المتواجدة فى ذلك الزمام
ليصبح التلوث بيئى وأخر غذائى ليخيم شبح الموت على الأهالى دون سماع لصرخاتهم التى مابرح الوزير السابق بعلاقاته يكتم صداها وأنفاسها .
ليبقى السؤال من المسئول عن الأرواح التى تزهق والأطفال التى تصاب بالإلتهاب الرئوى وأخرون بالسرطانات .
وذلك دون أدنى إستفادة لسكان تلك القرية والمجاورين لها سوى عمل عدد من الأفراد لايتجاوز عددهم العشرة أفراد المهلهلة صحتهم ليصبحوا ” عواجز وهم فى ريعان شبابهم “
اترك تعليقا