الرئيسية ثقافة باليه لوركيانا علي مسرح ثقافة بورسعيد الجمعة القادمة

باليه لوركيانا علي مسرح ثقافة بورسعيد الجمعة القادمة

fatakat 1772
باليه لوركيانا علي مسرح ثقافة بورسعيد الجمعة القادمة
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز

يشهد مسرح قصر الثقافة ببورسعيد يوم الجمعة القادمة 26 اغسطس عرضا لفرقة باليه معهد البرميير للدكتور ” عماد عبد العليم بعنوان باليه “لوركيانا”، وهو من موسيقى إدوارد ماركس وب.ماركينا .
ويشير البرميير الدكتور ” عماد عبد العليم ” ان العرض يروي قصة “سوليداد” الجميلة التي تصاب بصدمة نفسية عنيفة بسبب موت حبيبها الشاب والتي لم تتمكن نسيانه للحظة واحدة على الرغم من مرور 40 يوماً على وفاته أمضتها هي في حداد علي رحيله ، بعد ان قررت أن يمتد حزنها عليه للأبد.. و لكن استمرارية الحياة تدعوها بشدة لنسيان الموت و التمسك بها.
و أثناء مراقبتها لشروق الشمس ، يترامي إلى سمعها أصوات الشباب المرحة تدعوها لمشاركتهم الرقص والغناء , وتتجه إلى ساحة الرقص لتقدم رقصة تعبر فيها عن محاولتها التخلص من الإحساس بالكأبة ، ويبدو للحظة أن الحياه هي التي انتصرت وأن “سوليداد” نجحت في التغلب على أحزانها و بدأ قلبها ينبض بالحب من جديد بظهور “مينادور” مصارع الثيران الذي تلتقي به في حلبة المصارعة ، ولكن شبح الماضي يطاردها وتقف ذكريات حبها السابق حائلاً بينهما ، فتنفلت من بين ذراعيه وتهرب مختفية وسط الجموع.

11
بعدها ، تكافح سوليداد من أجل التخلص من طيف حبيبها الراحل بدافع حبها لـ”مينادور” ورغبتها في بداية جديدة لحياتها ، أما هو فتتملكه مشاعر الغيرة الشديدة ويحاول البحث عن غريمه المجهول ، ويطلب من “سوليداد” أن تكون له وحده و لكنها لا تملك من أمرها شيئاً ، ففي كل لحظه يتراءي لها شبح حبيبها الراحل وهو يقف أمامها في عتابٍ صامت ليحجب عنها مصارع الثيران ، و تقرر لذلك وهي في قمة يأسها أنه لا نجاة لها من الماضي إلا بالموت ، وتختتم لحظاتها الأخيرة في الحياة برقصة تعلن فيها عن حبها لـ”مينادور”.
والجدير بالذكر أن موسيقي باليه “لوركيانا” لإدوارد ماركس وب.ماركينا ، من المقطوعات المألوفة لدي إذن المستمعين وتم استخدام عدة مقطوعات منها كموسيقي تصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية ، وتتميز بالتيمات الشرقية والشجن الذي يمس قلوب من يتابعها.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *