برعاية فضيلة الدكتور ” السيد أبو شنب ” ورشة لمحو الأمية بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات ببورسعيد غدا الأحد

كتبت : منال محمد الغراز

“رصـــــــــد الـــــــــوطـــن”

في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين جامعة الازهر والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ومساهمة من الجامعات المصرية فى القضايا القومية وفى مقدمتها قضية الأمية ، وتنفيذا لتوجيهات سيادة اللواء “عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد بوضع آليات تنفيذ مبادرة “معا نحو بورسعيد الجديدة بلا أمية ” تقيم كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات ببورسعيد برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور ” السيد أبو شنب ” ورشة عمل لمحو الأمية بحضور الأستاذ ” بسام زيادة ” مدير الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع بورسعيد ، يشارك فيها اعضاء هيئة التدريس بالكلية والطالبات ،وذلك صباح يوم الأحد 26 فبراير القادم بمقر الكلية .
وعن أهداف ورشة محو الأمية يشير الأستاذ ” وائل كامل ” المسئول الثقافي والعلمي لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ببورسعيد أنها تتمثل في تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وبين جامعة الأزهر في الذي يسعي لتنفيذ تجربة رائدة لمحو الأمية بورسعيد وجعلها خالية من الأمية يتم بمقتضاه قيام الطالبات بالكلية بمحو أمية عدد من المواطنين الأميين فى أحياء المحافظة المختلفة والقرى التابعة لها ، وخاصة المناطق النائية ، وتهدف ورشة العمل المزمع إقامتها إلي تدريب المشاركات علي وسائل محو أمية المواطنين في بورسعيد القرائية والثقافية والسياسية ، التأهيل والتدريب علي تعليم الكبار بما يحقق تعريفهم بالمستجدات العلمية والمهنية والتربوية والمهارية .
وتابع “الاستاذ ” وائل كامل ” أيضا تأتي هذه الورشة في إطار توجيهات اللواء ” عادل الغضبان ” محافظ بورسعيد والتي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الذي عقده في 25 يناير الماضي مع مسؤولي محو الأمية، وبحضور المهندس ” كامل أبو زهرة ” السكرتير العام للمحافظة، والدكتور ” ندا الحسيني ندا ” نائب رئيس الجامعة، والدكتور ” محمد سالم ” عميد كلية التربية، والمسئول الثقافي والعلمي لكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات ببورسعيد ، ومقرري المجلس القومي للمرأة والسكان بالمحافظة وممثلي الصحة والأوقاف ، والتضامن الاجتماعي والإعلام ، والذي تم فيه طرح مبادرة ” نحو بورسعيد الجديدة بلا أمية ” ، وأكد المحافظ أيضا فيه علي أهمية مشاركة الجامعة ؛ خاصة طلابها في برامج محو الأمية، وأنها سوف تكون “إضافة كبيرة” لما تملكه من إمكانات بشرية وفنية تساعد على إنجاز العمل بسرعة كبيرة، من خلال إدخال برامج محو الأمية ضمن مشروع التدريب العملي للطلاب والاستفادة من حماسهم وطاقاتهم في خدمة المجتمع .