بمنافسة شديدة فوز القارئ البورسعيدي معتز السويركي بالمركز الثاني في مسابقة القرآن الكريم

كتبت منال محمد الغراز

رصد الوطن

وسط حزن شديد من معجبيه واتهامات بأن النتيجة غير عادلة أعلنت نتيجة مسابقة ” الصوت الحسن ”  للقرأن الكريم ، والتي إقامتها مدونة”  محبي القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسى ” بفوز منافس قارئ القران البورسعيدي ” معتز السويركي ” بفارق أصوات تعد علي أصابع اليد .

وقد اعلنت إدارة صفحة مدونة ” محبي القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي ” أن كثير من المتابعين بل ومن إدارة الصفحة من كان يتمني فوز الشيخ ” معتز_السويركي”  صاحب الصوت الرائع أو ” عفاسي مصر كما يطلقون عليه ” ، وأن الصفحة قد تشرفت بمشاركته معها ، وتتمنى له دوام التوفيق والسداد من رب العباد .

وأضافت إدارة الصفحة بقولها ” لا ننحاز لأحد وجهزنا اعلانين لنتيجة الفوز لاحتمالية فوز اخونا ”  معتز السويركي”  ولكنه تراجع وتقدم ثم تراجع ، برجاء تقبل النتيجة بنفس طيبة ، فالمتنافسان إخوة لنا وأصواتهم رائعة ، و تذكروا قول الله تعالى ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ “.

وقد سجل البعض اعتراضه علي نتيجة المسابقة بقوله … ” النتيجة غير عادلة لأن المفروض التصويت يبدأ في نفس الوقت حتى لو الأستاذ ”  أبو الدهب ” – منافس القارئ ” معتز السويركي ”  اتحملت صفحته الأول يبدأ التصويت في نفس الوقت

لكن تحميل صفحة الشيخ ” معتز ” بعدها بثلث ساعه ويبدأ التصويت والمنافس حاصل على 30 صوت أصلا ، إتقوا الله العدل يا أهل الأرض

المفروض كان التصويت يبدأ في نفس الوقت خصوصاً أن الفرق 5 أصوات العدل لن نجده إلا عند ربنا .

وجاءت بعض التعليقات مرحبة بالنتيجة ، فأكدت أن حصول القارئ ” معتز السويركي ” علي المركز الثاني بفارق أصوات تعد علي أصابع اليد ، فهو صوت اكثر من رائع وكان تنافس رائع في الخير دون النظر لاي إتهامات بعدم الشفافية في التصويت او زيادة عدد المشاهدات ولو كانت النتيجه لصالح الشيخ السويركي لقيل الكلام ذاته ، فقد استمتعنا بالتسابق في الخير وقد تنافس الاثنان وفي النهاية فاز القران بارك الله فيهما وزادهما بالقران رفعة .

والجدير بالذكر ان القارئ البورسعيدي ”  معتز السويركي”  صعد للجولة النهائية لمسابقة القرآن الكريم ” الصوت الحسن ” لمدونة محبي القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي، بعد أن حصد المركز الأول في التصفية الأولى على مستوى العالم الاسلامي ، وصعد للمسابقة الدولية لينافس علي المركز الأول ،  وذلك لحسن صوته وتلاوته المنضبطة للقرآن الكريم وسلامة مخارج الألفاظ ومراعاة أحكام التجويد ليكون قراءته واضحة ندية كما أنزلها جبريل عليه السلام علي رسولنا صلي الله عليه وسلم .