الرئيسية آراء تطبيق القانون واعدام المرتشى واصحاب الضمائر الغائبة هو الحل كلام لرئيس الجمهورية

تطبيق القانون واعدام المرتشى واصحاب الضمائر الغائبة هو الحل كلام لرئيس الجمهورية

moda 1689
تطبيق القانون واعدام المرتشى واصحاب الضمائر الغائبة هو الحل كلام لرئيس الجمهورية
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
“رصــــــــــد الـــــوطـــــن”

ماذا يحدث فى مصر بلد الزراعة والانتاج من السكر والقطن مصر تعانى من اهمال مسؤلين ومن رشاوى وفساد لايوجد حكومة تراقي وتنفذ القانون على الكل التجار فوق القانون والدولة والمستوردون فوق فوق مصالح الشعب والدولة
ورئيس حكومة لا يستطيع ان يفعل شيء من كل هذة الازمات الشعب الوحيد من يدفع التمن والرئيس يطلب والحكومة مش من مصر من بلد تانى الاسعار تزداد كل ساعة والناس خلاص فاض بيها فين الحكومة والدولة والجهات الرقابية
فى أحد هذه الحوارات اليومية والمتكررة سمعت لأول مرة المثل الشعبى الجعان أخو المجنون» لم أستوعب المثل للوهلة الأولى، ولكن تتابع الأحداث جعلنى أتذكر هذا المثل، فهناك كم هائل من الشائعات غير المعقولة والتحليلات التى لا يمكن أن يقبلها منطق أو عقل، ومع ذلك هذه الشائعات أو التحليلات تنتشر وتجد لها آذانا صاغية، ويكثر المدافعون عنها والمؤمنون بها، واعتقد أن جزءًا من هذا الجنون له علاقة بحالة الغلاء غير المسبوق، والخوف من الجوع، الخوف من اليوم الذى لا تجد فيه فى يداك أموالا تكفى لشراء أبسط الأشياء، كيلو العدس أو البيض أو السكر أو الفول أو البطاطس، فالغضب الكامن من جنون الأسعار يعبر عن نفسه فى مواقف أخرى، فالمواطن بذكائه فهم أنه لا حيلة له أمام الأسعار، ولكنه وإن تحمل هذا الجنون مؤقتا، فإن الغضب الكامن يعبر عن نفسة فى قضايا أخرى، ربما تكون القضية فسادًا أو حتى أحد الانجازات التى تروج لها الحكومة، حتى لو كان الإنجاز حقيقيًا فسوف تسمع تعليقات أو تحليلات مجنونة، هذه حالة غضب يعبر عن نفسه عبر قنوات أخرى وصور أخرى، غضب لا يمكن فصله عن جنون الغلاء وفوضى الأسعار وعجز الحكومة عن السيطرة على التجار، حالة غضب لا تسمح لصاحبها بالاستمتاع بلحظات الفرح أو بتقدير الإنجازات أو حتى رؤية الطريق الجديد الذى يوفر له نصف الوقت، فما أهمية الوقت إذا كنت عاجزا عن توفير الحد الأدنى من طعامك وحياتك، أو تشعر بأنك تتلقى كل يوم ضربا على قفاك.فالغلاء بعد تعويم الجنيه أصبح كالنار بالمعنى الحرفى للكلمة، النار تحرق العشرة جنيهات والخمسين والمائة والمائتين، وهذه النار تزيد يوما بعد آخر، فحتى مع ثبات سعر الجنيه أم الدولار ووصوله لحد 18 جنيهًا للدولار الأسعار كل الأسعار كل المنتجات محلى ومستورد طعام وشراب وملابس كل هذا يخضع لزيادات شبه يومية، بدون منطق، بدون سبب، بدون مواجهة، ادخل السوبر ماركت أو السوق أو الجزار أو أى محل فاشعر بعجز مستمر، وبقهر موجع وقلق متنامٍ، كنا نشعر بهذه المشاعر، عجز فى مواجهة الارتفاع اليومى، وقهر لأن التجار يتحكمون بنا ويلعبون بنا وباحتياجاتنا، وقلق من يوم لا استطيع فيه تحمل المزيد من ارتفاعات الأسعار المتتالية، قلق من يوم تلتهم الأسعار دخلى دون أن أتمكن من شراء احتياجاتى لمواصلة الحياة بصرف النظر عن نوعية هذه الحياة.واستمرار التعايش مع هذا الغلاء كارثة بكل المقاييس، وإذا لم يتم السيطرة على الغلاء سيحدث انفجار ما، ليس شرطا أن يكون الانفجار فى شكل ثورة أو احتجاجات شعبية فى الميادين، لأن المصريين بوعيهم الوطنى يدركون أن ثمن الفوضى سيكون فادحًا وسيزيد من معاناتهم، وربما يغرق الوطن كله، ولذلك فالانفجار لن يأتى فى الغالب على شكل ثورة، الانفجار الأقرب هو انفجار نفسى بعدم الرضا عن أى شئ وكل شىء وتصديق الشائعات والرغبة فى إنكار أى إنجاز ولو كان حقيقى، انفجار يعبر عن نفسه فى قضية سياسية أو حتى ثقافية أو فى الصراع المجتمعى الدائر حول تيران وصنافير أو فى هجوم كاسح على مجلس النواب الكل هنا خسران مصر وشعب لابد من ايجاد حلول سريعة حلول منطقية فعالة يحس بها المجتمع تكون حلول حقيقية الشعب اصبح على سفيح ساخن والحكومة مش عارفة تفعل اى شيء غير كلام فى كلام ارتفاع الاسعار اصبح كل ساعة فى حال لا يوجد رقيب بجد اين اجهذة الدولة واين القانون لو الدولة جادة تفرض عقبات رادعة على كل من يتاجر باسم الشعب من فساد وارتفاع اسعار وذيادة فى الاسعار ورشاوى الحكومة تفرض 20 عام لكل من يحتكر اكثر من 10 كيلو من اى سلعة وغرامة مليون جنية …الاعدام لكل من يرتشى ويساعد فى الفساد فى الوطن ويهدر قيم واخلاق الشعب من فاسد ومرتشى الاعدام لكل من يحتكر سلع اساسية تخص الشعب ويكون هو المصدر الاساسى  الاعدام لصحاب السوق السوداء فى سعر الدولار …هيكون المفعول سريع وقابل النجاح ولابد ان تكون الدولة بالفعل جادة فى تطبيق القانون والنهوض بمصر الى الامام

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *