الرئيسية خواطر تفاؤلك رفاهية أم عبادة ؟!!

تفاؤلك رفاهية أم عبادة ؟!!

moda 1701
تفاؤلك رفاهية أم عبادة ؟!!
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : إيمان دويدار
“رصــــد الـــوطــن”

كثير من الناس يهاجمونك لأنك متفائل تحمل بسمة تنير وجهك ، وأملا يرتسم فى أحلامك ،وعيونا مضيئة تركز على الهدف ، قلبا راضيا ونفسا مطمئنة .

يجدون تفاؤلك رفاهية وأنك لا تحمل هما ولا تعانى من ظروف الحياة التى يخوضونها بشراسة .

رغم أن تفاؤلك هذا هو ما يمنحك الأمل للعمل والنجاح ،هو ما يمنحك الرؤية الإيجابية لتسفيد من الماضى وتتعلم منه لتأخذ الخبرة والعبرة ، وتعيش الحاضر وتصنعه متفائلا بمستقبل مشرق وحياة كريمة ، لأن تفاؤلك صحيح ليس مجرد أحلام وأمانى لا تمت للواقع بصلة.

فقط كن متفائلا وحتما ستتغير حياتك للأفضل ، كن متفائلا وابتعد عن أولئك المتشائمين سارقى الأحلام ،محطمى المجاديف ،لأنهم سيأخذونك للخلف ولأسفل سافلين ،فلا تخالط إلا كل إيجابى يزرع فيك الهمم ،ويعلى من أفكارك ومشاعرك الإيجابية ويدعمها.

يقول تعالى فى حديث قدسى :《 أنا عند ظن عبدى بى .. فليظن بى ما يشاء. 》 فاجعل ظنك دائما خيرا .

لا تدع الابتسامة تفارق وجهك الجميل ،وكلمات الحمد فى السراء والضراء تزرع فيك كل يوم حبات الرضا ،فيصبح يومك جميلا مثمرا.

لا تسمح لأحدهم أن يمرضك بكلماته السلبية المتشائمة ،بل تأكد دائما أن فى رحم المحن تكون المنح ، ففى بطن الحوت وسط الظلمات كان هناك أمل .

تفاؤلك عبادة وليس رفاهية ،وخذها من أفواه الحكماء .. ” أنت لا تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك .. ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش فى رأسك.”

#تفاءلوا_بالخير_تجدوه

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *