جانب من حياة شاعرة

كتب / د. حاتم العنانى
“رصــــــد الــــوطن”
إن قالت الكلمات قولها الفصل
إن أفرجت بيادر العمر عن خباياها
وإن على بساط من خيوط العمر فرشت كلماتي
ربما تكفي للنطق أمام قوس الزمن
أقف أمام سؤال … يا حاملة الاسم
من أنت ؟…………. ولن أقولها إلا وأجارني الله وإياكم منها تلك الأنا
تربيت في أسرة أمنت بالعلم والعمل وكان نتاج مواسمها موظفا لخدمة الأبناء لتحصيلهم العلمي وتثقيفهم .
والدي رحمه الله كان يعقد لنا جلسات مسائية فيها ذكر الله وكتابه المقدس وتلاوات لآياته الكريمة ومنها صقلت لغتنا جميعا وفيها من الترفيه الفكري ما كان كافيا لنا زادا لم ينقطع حتى الآن .. وكانت جلساته وأحاديثه حافزا لنا لاقتناء الكتب وقضاء أفضل وامتع الأوقات في القراءة ولم تفتني أمهات الكتب بل كانت وما زالت صديقتي وبمختلف الموضوعات .
درست إلى أن أصبحت معلمة … عشقت فعلا عملي وتلامذتي وما زال الكثيرون منهم أغلى الأصدقاء .
دخلت عالم العمل المباشر مع الفضاء الإكتروني منذ سنوات طويلة شاركت بنصوص كثيرة فيها منها ( منتدى المجد الثقافي / مواقع عربية تعنى بالشأن الثقافي / عملت في عدة مواقع إلكترونية خاصة وتابعة مباشرة لوزارة الثقافة ) ما زلت إلى الآن محررة في عدة مواقع .
توجت عملي بالترخيص لموقعي الإكتروني (نفحات القلم ) ولي فيه الكثير من المواد والمقالات والمقابلات مع مختصين في مختلف المجالات .
كنت من أوائل المشاركين في تأسيس مدرسة النهضة الأدبية الحديثة ومازلت فيها مديرة العلاقات العامة .
عضو فعال في جمعية بانياس الثقافية .
قدمت محاضرة في عدة مراكز ثقافية تحكي عن الإديبة الشاعرة السيدة / كوليت خوري أدبيا وإنسانيا .
قدمت محاضرة في مراكز ثقافية (في الدريكيش وعين الشرقية ) حول الجريمة الإكترونية والإعلام الإلكتروني).
محاضرة بعنوان (التربية بين الحب والحزم ) في عدة مراكز ثقافية في سورية .
مما كتبت اهديكم :
من صفحته الأولى حتى أخر نقطة في حبر العمر
ديواني بيت شعر واحد
فيه كل الفصول
من نبض أول برعم حتى انتهاء القطاف
دعني يا غصن المداد .. أخيط ظلك
فجذرك ممتد ….. والظل طلً …
فلتشحذ الأيام سيف صدودها
ولتنكر الأم الوليد
إنه وقت انتظام العد عكسا
والتراتيل عكس تيارها
تتلو
ما تبقى
إن تبقى)
اترك تعليقا