تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعض الإهانات والسباب لمحافظة بورسعيد وكأنهم اختصروا النادى المصرى البورسعيدى بتاريخ محافظة
خمسون عاما مضت ومازالت معجزات حربها وانتصارها لم تتكشف جميع أسرارها.. مدينة صغيرة جميلة مزدهرة وصاخبة بالبحر والقناة والتجارة والعابرين والثقافة والفنون من أنحاء الدنيا.وذلك سطرت مدينة بورسعيد – عام 1956 – بحروف من ذهب، ملحمة أسطورية في المقاومة شارك فيها الأهالي من خلال ما يسمّى بـ “لجان المقاومة الشعبية”،
وبالعودة لسنوات الاحتلال كان لابد أن نلقى الضوء على شخصيات لها دور بطولى فى التصدى لقوات الاحتلال، ولا يمكن أن ينسى شعب بورسعيد قصص البطولة والفداء لأبناء المدينة الباسلة قادت حركة النضال الوطنى الحر منهم من لقى ربه آمناً ومنهم مازال على قيد الحياة يتذكر الشعب تضحياتهم ودورهم البطولى حتى تتعلم الأجيال.
تقول خبيرة التجميل ” مدام شوشو “ أن شعب بورسعيد رمز الكفاح ولا يمكن ان يتربط تاريخ المحافظة الباسلة بماتش كرة قدم قابل للمكسب او الخسارة ، فــ “كرة القدم: اخلاق وروح رياضية قبل كل شئ والاخلاق الرياضية والروح الرياضية معني عميق واصيل تعلمناه من الرياضة السامية والتي تترفع عن كل الصغائر التي تفسد معانيها ، وكما عرفنا قديما ” إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأضافت أين ثقافه الفوز والخسارة وتقبل النتيجه بكل روح رياضية ؟ لماذا هذه الإهانات للنادى المصرى البورسعيدى ؟ ولمحافظة بورسعيد!!!
فلا يمكن اهانة شعب لمجرد فريق كرة لكل فريق بأبطاله وإنجازاته التى لا يستطيع أحد أنكرها ..
ونحن فى النهاية كلنا مصريين ونشعر ذلك أثناء مبارايات كأس البطولة الإفريقية وأيضا فمنتخب الكرة المصرية مكون من أفضل اللاعبة على مستوى الأندية المصرية كلها بلا استثناء لأى فريق
فتحية من القلب إلي شعب مصر في بورسعيد وفي مصر كلها قاهر الطغاة والغزاة في كل العصور وكل عام ومصر بخير.
اترك تعليقا