حدوتة مشروع تكافل وكرامة الذى ضاعت فيه كرامه المواطن
كتب / عبدالحى عطوان
“رصـــــــــد الـــوطـــن”
مشروع تكافل وكرامه فكره طرحها الرئيس السيسي ايمانا منه بحمايه الفقراء ومحدودى الدخل املا فى تنفيذ مشروع يحمى الناس البسطاء
ولكن مجلس الوزراء قدم مشروع غير مدروس ليس به ضوابط او قواعد حيث سمح لجميع فئات الشعب بالتقديم فيه بجميع مستوياته ومن هنا بدات الكارثه حيث اخذ من لايستحق حق من يستحق
اولا .وضحت كوارث المشروع فى طريقه التقديم حيث تاجر الموظفين باحلام البسطاء فى عمل الملف وانهاء الاجراءات
وتم تكوين فرق للسماسره
ثانيا تجلت كوارث مشروع التكافل فى عدم وجود اليه واضحه للصرف مما اعطى الفرصه لمكاتب البريد بالتلاعب بالفيزا الخاصه بالغلابه واخفائها بحجه عدم وصولها وتحصيل مابها ووضح ذلك بالقبض على عدد من موظفى البريد
ثالثا بدات تتجلى كوارث المشروع وتتضح عيوبه الذى نفذ بدون دراسه او قاعده بيانات حقيقيه بايقاف عدد كبير من الفيز للمواطنين من بينهم الفقراء ومحدود الدخل بدون ضوابط او اسباب واضحه
وتاهت الغلابه بحثا عن سبب الايقاف بين مكاتب الوزاره و مكاتب الشئؤن الاجتماعيه ولم تقدم حتى الان اجابه محدده عن هذه
المهزله التى كان ضحيتها المواطن الفقير هل ذلك مسؤليه الوزاره ام مسؤليه الشئون والادارات الفرعيه
والجدير بالذكر ان ايقاف الفيزا كارت كان عشوائي وفى محاوله لمعرفه الاسباب من خلال الوزاره كانت الاجابات مطاطه غير مقنعه احداها بالفحص علي الحاسب الآلي وجد ان بعض المواطنين مؤمن عليه
من خلال مشروع اوسياره اى لايستحق وعلى ارض الواقع هذا تأمين وهمى حدث قديما والمواطن اليوم لايمتلك شيئا بل يكاد يتسول قوت يومه
وذلك مثبت من خلال الطلب الذى قدمه فى البدايه وبه مايثبت من التأمينات العامه والخاصه وبيانات حيازه زراعيه وخطابات من المرور هو وزوجته
والسؤال هنا الي الوزيره غاده والي هل مشروع تكافل وكرامه يحمل فى طياته واليات تنفيذه كرامه للمواطن
اترك تعليقا