حفل يوم الخريجيين بكلية التجارة جامعة المنصورة

كتبت ياسمين محمد
” رصد الوطن ”

إقيم اليوم حفل بجامعة المنصورة تحت رعاية اﻻستاذالدكتور/محمدحسن القناوى…. رئيس جامعة المنصورة وتحت ريادة اﻻستاذالدكتور”محمدمحمود “عطوة يوسف” “عميدكلية تحارة جامعة المنصورة بمدرج أ.د. إبراهيم المهدى بكلية تجارة جامعة المنصورة احتفالية يوم الخريجيين.

حضرالحفل رئيس جامعة المنصورة الاستاذالدكتور “محمدحسن القناوى “رئيس جامعة المنصورة .”
دكتور”محمدمحمودعطوة” عميدكلية تجارة.
دكتور'”أشرف سويلم ”نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب.
دكتور””ذكى زيدان “”نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع.
دكتور “”رضاسيدأحمد ””عميددكلية آداب.
دكتور”‘شريف خاطر”عميدكلية حقوق.
دكتور”محمدغيده “أستاذدكتور بكلية تربية رياضية ونائب رئيس مؤسسة القادة على مستوى مصر.
والمهندس”” عزت الصياد””رئيس شركة المياه والصرف الصحى بالدقهلية.
ومن كلية تجارة حضر جميع وكلاء الكلية.

وحضرالنواب لرئيس جامعة المنصورة
ومن الحضورأيضآ أولياءأمور الطلبة والطالبات من اوائل البكالوريوس وأوائل ماجستير ومتفوقين بالحصول على الدكتوراة الذين كرمتهم الكلية.

والحفل كان على غير العادة لم يكن دخول عادى ولانراسم الحفل كانت كالمعتاد فقدبدأالحفل بفقرة فرعونية مطولة بباحة القاعة وكانت منظمة بشكل اكثرمن رائع والفقرة كانت تحكى عراقة وسمو الحضارة الفرعونية ومن ضمن الفقر”ة الفراعنة يتحدثوا ويسألواالضيوف من انتم؟ هل انتم أهل ﻻن تدخلوا هذاالصرح العملاق؟ هل أنتم وصلتم بالعلم والعمل لكى تجتازوا هذه البوابة العريقة وتأخذوا مساركم لنهاية الجولة؟

وكانت اﻹجابة نعم فنحن فى حضرة جامعة المنصورة وحضرة كلية تجارة فهيا صرح للعلم والمعرفة .

وبالفعل طلب من البوابات بفتحها وأذن لهم بالدخول واكمال مسيرة الرحلة للداخل ومعرفة خبايا الحضارة التى طمست ودفنت ولم يحاول احفادالفراعنة البحث عنها ومحاولة احيائها .

وكانت المفاجآت لم تنتهى ولكن كانت هذه البداية فقط فبداية من المسرح الفرعونى المجهزبكل التجهيزات الفرعونية القديمة واضافة الى ان القاعة كانت كلها كإننا رجعنابالزمن مئات السنيين وكإن الزمن لم يمر بالفراعنة وعشنا وتعايشنا كل مظاهر الحضارة الفرعونية .

كل الفقرات بداية من الزى و الحديث الفرعونى الى القصص الى الشاشة التى جاءوا بعرض لجزءمن فيلم اجنبى مترجم وموضح ويشرح بالتفصيل انه الحضارة الفرعونية هيااول واقوى واعرق الحضارات على مرالازمنة ولكن للاسف كانت مقتصرة على الكهنة وهم على ماكانوا يسموا انفسهم وقتها اﻵلهه فهم لم يورثوا الحضارة حفاظآمنهم على هيبتهم وحرصآعلى خوف الرعية منهم حتى لا يخالفوهم وذلك للاسف طمست معهم ودفنت.

وتخلل العرض بعض الفقرات منها فقرة الموسيقى العربية وفقرات من الاغانى المنفردة والاغانى مجمعة وظل الحفل لنهاية اليوم تم فيها تكريم عددكبيرمن الطلبة والطالبات المتفوقين بالبكالوريوس وايضآ طلبة ماجستير