الرئيسية ثقافة حوار مع الشاعرة الفلسطينية نهى عمر

حوار مع الشاعرة الفلسطينية نهى عمر

moda 1070
حوار مع الشاعرة الفلسطينية نهى عمر
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / رمضان الفيومي
“رصـــد الـــوطـــن”

من هي نهى عمر في سطور ؟
اسمي نهى عبد الرحمن عمر شاعرة فلسطينية ، عضوة في هيئة الحوار الثقافي الدائم فرع فلسطين ، حاصلة علي بكالوريوس إدارة أعمال من الجامعة الأردنية ( عمان/الاردن) – 1982، وعرف عني المشاركة الأدبية من خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

أين أتمت نهى عبد الرحمن دراستها ؟ وكيف بدأت حياتها المهنية ؟
أنهيت ثانوية عامة علمي في مدينة طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة عام 1967
أكملت دراستي الجامعية في الأردن في الجامعة الأردنية في كلية التجارة تخصص إدارة أعمال
عدت بعدها لبلدي وعملت بالتامين والمبيعات والمحاسبة لدى محلات ومكاتب بسيطة بأجر زهيد جدا، وعملت مع فرقه فنيه للمسرح ثم غادرت الى رام الله لأعمل بجمعية اتعاش الأسرة الخيرية، ثلاث سنوات كمحاسبة، عدت بعدها الى طولكرم وأنشات محل تجاري خاص لي لأظل مع والدي، وبقيت هناك وعاصرت الانتفاضة الأولى وتزوجت وانتقلنا حسب عمل زوجي للحياة في رام الله منذ أواخر عام 98

ماذا تمثل اللغة العربية عموما في حياة نهى عمر ؟
أنا قارئة نهِمَة جدا كنت منذ طفولتي لأنني من بيت علم وأدب والكتب يشترونها لي وتعودت أن اقرأ بكل شيء للعلم والمعرفة وأحببت اللغة العربية والادب والشعر وكنت أحفظ كثيرا وأدخل مسابقات الحفظ وأفوز بالمدرسة دوما
وأكتب النثر والتعبير وكان موضوعي هو الأفضل وأشارك بحفلات المدرسة وأكتب لهم ، وكذلك بالجامعة
وكنت أكتب ولا أنشر بكل المجالات نثر أدبي وشعر النثر والمقال الاجتماعي والسياسي

في حياة كل إنسان صعوبات وتحديات , فما أهم التحديات التي واجهت نهى عمر ؟
تحديات العمل بعد تخرجي من الجامعة بسبب ظروف وطننا فلسطين كشعب محتل , وعدم توفر الماديات الكافية
من أجل طباعة أعمالي الشعرية وكذلك النثر . فابتعدت فترة عن الأدب وتوجهت للقراءة
عدت للنشاط الأدبي بقوه منذ 2012 مع وجود شبكات الانترنت وإن كانت متاخرة
لأن ظروفي الخاصة لم تكن تسمح لي بالانطلاق أولا ومررت بفترات مد وجزر حتى تمكنت من اقناع من حولي أنني سأمضي مهما يكن الثمن أو الصعوبة

ما أهم المشاركات الثقافية والأدبية لنهى عمر ؟
شاركت في مهرجانات (ثقافية وأدبية):سوريا 1982 ، جامعة دمشق/سوريا 1983،جمعية المرأة الفلسطينية، بلغاريا 1982،جامعة صوفيا / بلغاريا 1990،الطلبة العرب في “فراتسا”، أميركا 2002،جمعية نساء فلسطين ( جولة في عدة ولايات)، مهرجان الشعر العربي (17 -21 نيسان 2016 ) – لبنان، افتتاح معرض الكتاب الدولي – رام الله / فلسطين، إحياء ذكرى النكبة – اربد/ الأردن، أمسية شعرية – عمان، مهرجان شعر حول القدس – نابلس،2016وغيرها الكثير .
وحاليا لنا ملتقى دوري في رام الله كل أسبوعين أمسية مع ناقد ونقاش
عملت لقاء تلفزيوني مع تلفزيون أضواء الدولي في برنامج أوراق ثقافية وأنا عضو هيئة الحوار الثقافي الدائم .

لك مشاركات نسائية ومجتمعية عديدة … ممكن تذكري لنا شيئا منها ؟
أنا ناشظة مجتمع، نسائية ووطنية ومع الطفولة وحقوق الإنسان والمرأة .
أشارك تطوعا بكل الأنشطة من خلال جمعيات خيرية أو نسائية أو وطنية وكلها تكمل بعضها
عضو هيئة إدارية في أكثر من جمعية أو مؤسسة مثل المورد، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ، جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية ومن مؤسسي مركز الصداقه الفلسطيني للتبادل الثقافي ومدير إداري ومالي له .

ما الذي يشغل بال الأديبة والناشطة نهى عمر ؟
الهم الوطني طبعا أكثر ما يشغلني والتطور الاجتماعي من منطلق رؤية إنسانية أي الاهتمام بالانسان نفسه كإنسان حقيقي بغض النظر عن العرق والمذهب والانتماء السياسي واللون والجنس وغير ذلك .

في الختام بم تعد نهى عمر متابعيها الأعزاء ؟
أحب أن أقول للمتابعين لدي ما يكفي لطباعة أكثر من ثلاث كتب ولكني لم أطبع ولا كتاب حاليا، ولكني أعدهم
بأني أحضر لكتاب على الأقل وأحتاج بعض الوقت وكتبت تقريبا بكل المواضيع
بكل الأشكال، الومضة، النص المتوسط، النص الطويل، النثر، الشعر الموزن العمود
وشعر التفعيلة مؤخرا ولي عدة اراء مكتوبه، وعدة مقالات .

ماذا تهدي اليوم لمصر أم الدنيا ؟

أهدي لمصر وللشعب المصري الأصيل هذه الكلمات
…………..لا تُنسى الكنانه……….
أتيتُ إليكِ يسبِقُني حَنيني *** أيا أمّ العُروبةُ فاقبليني
أنا الشِعرُ الذي ما غاب عنه *** صمودُ الكاظِمين على الأنينِ
فَجِئتُ لكي أبارك شعب مصر *** وأبظالُ العُبور، فصدقيني
إلى شرق القنالِ مَضَوا وَدَكوا *** حُصونَ المُلتَوينَ على اليَقين
فكانَ النصرُ من آلاءِ ربي *** كَتاجٍ، عَلا فوقَ الجَبينِ
أَعَدتِ لَنا الكَرامةُ لستُ أنسى *** وهل تُنسى الكِنانةُ يا عيوني?

هذه نهى عمر تقريبا إضافة إلى أنها إنسانة حقيقية منتمية لوطنها كله من المحيط إلى الخليج ولوطنها الأصغر فلسطين، تعشق مصر منذ الصغر حساسة جدا وطيبة جدا .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *