خطف شاب ومحاولة قتله من أمام ميدان محطه طهطا وسرقه توكوتك

وقد سارا به فى الطريق الخلفى ولم يدرك الشاب ما يخبئ له القدر ولم يعرف انهم يخططون لقتله من اجل سرقه ماكينه التوكوتك

شاهده والده خالد احمد يوسف الذى يعمل على سياره اجره توصيل طلبات خاصه عند المغادره من امام محطه طهطا ومعه الشخصان و لم يتسرب لقلبه ان ابنه مخطوف وسيلقى مصير مخيف خلال لحظات

وعند وصولهم قبل قريه الشيخ يوسف وقفوا بالتوكوتك امام الترعه الكبيره واشهر احدهم مطواه قرن غزال وقام الاخر بتكتيفه بةاسطه قفزان بلاستك والقائه فى الترعه بعد اخذ كل متعلقاته من مبالغ ماليه وموبيل وخاتم يرتديه ثم شرعوا فى ضربه بالطوب من اجل اغراقه
وفروا هاربين معتقدين انه مات غرقا

شاءت الاقدار ان تاتى للاب توصيله احد الاشخاص لقريه اقصاص التابعه للمراغه بسيارته التى يعمل بها من اجل تحسين دخله
وعند وصوله للمكان وتنزيل الركاب فوجئ بغفيران ومعهم شاب مطموس المعالم حافى القدمين ينادون عليه باسمه وقف الاب معتقدا انهم يريدون توصيلهم وعند اقترابهم منه كاد ان يغمى عليه من هول المفاجاه انه ابنه يوسف عليه اثار الدماء ومطموس المعالم يرتجف من الخوف وقف الاب مذهولا لايستطيع الكلام

اخبره احد الغفيرين بنجاه ابنه بمعجزه بعد القاء الخاطفين به فى الترعه ومحاوله اغراقه قاوم حتى تخلص من القيود واختبئ بالزراعات لمده نصف ساعه ثم سار لمسافه نصف كيلو حافى القدمين ليذهب مستنجدا باى اشخاص تقابله فاوصلوه بدوار عمده الشيخ يوسف الذى طلب مباحث المراغه لتسليمه

على الفور تحرك النقيب احمد خلف الله معاون اول المباحث لموقع الحادث لجمع المعلومات وعمل التحريات ورصد الاثار ثم اصطحب الاب وابنه للمركز وذلك لعرض بعض الصور المسجلين على الابن و الاب للتعرف عليهم

ومساءا توجه الاب خالد احمد يوسف وابنه لقسم شرطه طهطا لعمل محضر بناءا على اتصال تليفونى من مباحث المراغه للتنسيق ورفع وتفريغ اى كاميرات بالمكان لسرعه ضبط الجناه تم تحرير المحضر اللازم