خميس العجرمى لــ”فجر السعيد” لا تزرعى الفتن بين القبائل السيناوية والجيش المصرى

كتبت / سها البغدادى.

” رصــــد الـــوطـــن”

قد نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد عبر صفحتها بالفيس بوك أن من قام بعملية اغتيال العقيد عادل رجائى ثلاث اشخاص ينتمون إلى قبائل شمال سيناء وبالتحدبد قبيلة الحويطات وقبيلة الترابين
ومن خلال حوار الموقع مع مستشار شئون القبائل العربية وسفير السلام الشيخ ،،خميس العجرمى ،، حول صحة هذا التصريح الخاص بالكاتبة الكويتية والذى سيؤدى إلى نزع الشعب المصرى على كراهية القبائل السيناوية إلى جانب اتهامهم بخيانة الجيش
فكان رده من رابع المستحيلات أن تجدى من القبائل العربية جاسوسا
ومستحيل أن يأتى خائن أو جاسوس وإذا أرادوا الخيانة كانوا خانوا الوطن فى اتفاق اسرائيل فى 67
وقد ناشد الشعب المصرى ان لا يدعوا اى مجال للشك فى وطنية القبائل التى بذلت كل الجهود من اجل الحفاظ على سيناء ارض الفيروز كما أكد ان القبائل لا تزهق اى نفس إلا بالحق وقال فما بالك بمن يسهر على حمايتها وأن جنود الجيش هم عين مصر الساهرة وهم حماة هذا الوطن
وعندما سألته عن عقاب الجانى فى حالة صحة هذا الكلام ؟ فقال اولا مستحيل ان يحدث واذا حدث بيتم تصفيته امام القبيلة فورا ولا يتم انتظار عقاب القضاء لهو ولكن اكررها انه مستحيل ان يوجد خائن من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم
وأضاف أن الهدف من ترويج هذه الشائعات هو زرع الفتنة بين القبائل السيناوية والجيش المصرى حتى تحدث حرب بين القبائل والجيش وينتج عن ذلك استعانة القبائل بدول الغرب من أجل تحقيق السلام وقال بصوت عالى وهذا مستحيل إن يحدث فنحن فداء للجيش حتى لو قتلت القبائل العربية بأكملها
وذكر المواقف المشرفة للقبائل السيناوية مع الجيش حيث قال : وقفت القبائل العربية مع الجيش فى 67 ورفض الشيخ سالم الهرش ان يضع يده فى يد إسرائيل وقال إن البلد لها جيش ولها رئيس مفوض بإتخاذ القرارات ورفض أن يتولى قيادة سيناء ليكون رجلا لليهود
هذا للأضافة إلى مواقفهم المشرفة فى حرب الاستنزاف وحرب 73 حيث ذكر أن بدو سيناء هم من ارشدوا ابطال المهمة ايلات
وأكد القبائل ستقف مع مصر لان مصر بيتم محاربتها بكل الطرق من الداخل والخارج وقال أن اسرائيل تطمع فى كنوز سيناء فرمل سيناء ذهب وارضها صالحة للزراعة
وكرر تحذيره بعدم الانصياع إلى نشر الفتن بين القبائل السيناوية والجيش المصرى