الرئيسية اخبار عاجلة دنيا الميكروباص وسلبية المواطنين

دنيا الميكروباص وسلبية المواطنين

moda 1238
دنيا الميكروباص وسلبية المواطنين
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت / ميادة عبدالعال
“رصــــد الــــــــوطـــن”

أصبح الميكروباص في مصر، دولة خارج اطار قوانين الدولة، تحكمها شريعة الغاب السائقون فيها يمثلون معظمهم الذئاب، فيما يجسد المواطنون دور الضحية. يجيد السائقون استغلال عدم التواجد الأمني وعدم تنفيذ القانون على أرض الواقع، ببراعة فائقة ليفرضوا زيادة غير قانونية على الأجرة، حتى دون مراعاة المسافات، فمن ينزل في منتصف الطريق يدفع ذات الأجرة التي يدفعها من ينزل في نهاية الخط.

«دنيا الميكروباص» ليس الجاني الوحيد فيها السائق فقط، بل أيضا تلعب سلبية المواطنين دوراً مساعدا له يزيد من جبروته، ولم تتوقف مهزلة الميكروباص فقط عند ذلك بل إنهم يسيرون بسرعة زائدة ومتهورة بل امتدت أيضا لتشمل صورة أخري اكثر بشاعة وعشوائية ومنها التحدث بأسلوب غير لائق وكأنهم اشتروا المواطنين . جاءتنا شكوى من أحد المواطنين تعرضوا إلى ابتزاز من أحد سائقى الميكروباص بطريق المرج – القنطرة غرب الإسماعيلية تحمل أرقام (ى د 1834 مصر) وكانت نص الشكاوى بالتالى : ان سائق الميكروباص تحدث بأسلوب غير لائق واستخدامه طريقة خطأ قائلا بالنص ” انتو مش ركبين عربية مخصوص ديه أجرة أقف زى ما انا عايز مش عجبكم انزلوا “بالاضافة إلي استخدامهم الطرق غير المصرح باستخدامها تحايلا ع المرور ف الوصول إلي الموقف نفسه اما بنزول المخالف او استخدام طريق بين المنازل من علي طريق الدائري بالأضافة إلى  زيادة عدد الكراسى من أجل الحصول على أجرة زيادة وتم تحرير محضر ضد السيارة.

رغم كل التصريحات التى تخرج علينا من المسئولين وقيادات ادارة المرور بالضرب بيد من حديد علي العابثين بقانون المرور وانتهاء مافيا الميكروباص..

ولكن لاتزال تصريحات وردية غير واقعية لا تطبيق لها علي ارض الواقع، الخبراء والمتخصصون أمطرونا بوسائل عديدة للتعامل مع تلك القضية التي أصبحت تعد بمثابة قضية أمن قومي سواء من خلال تشديد العقوبات تجاه المخالفين وإحكام الرقابة علي المواقف والحد من السيارات المتهالكة والإكثار من الدوريات المرورية ووضع كاميرات لمراقبة السرعة والتصدي لمخالفات سائقي السرفيس وإجراء بعض التعديلات في الشوارع والميادين لتحقيق السيولة المرورية، إلا ان تلك الإجراءات لم تكن كافية للحيلولة دون وقوع الحوادث، كما ان معظمها لم يتم الأخذ به أو تنفيذه ليصبح مجرد مسكنات تتصدر وسائل الإعلام المختلفة حين وقوع الحوادث. فإنه على الجهات المعنية ضرورة تطبيق نصوص قانون المرور الجديد بحسم وحزم، ضد من يخالف آداب المرور.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *