عندما ينعدم الدين يقتل الحياء والقيم والمبادئ الاخلاقية ينتشر الفساد والهلاك ، فنظرآ للبعد عن القرآن الكريم والصلوات واتجهنا للاغانى والرقص والسهرات فكان الاسهل علينا حفظ الاغانى والمهرجانات لذا اتجه العديد من المعلمين الى طرق التعليم بالاغانى والموسيقى بل بقلة الحياء والتربيه …
فإنتشر في مجتمعنا منذ فتره صغيره مقاطع فيديو لمعلمين يشرحون الدروس للطلاب بطرق متنوعه منهم الذى
اتجه الى تطبيق ( الافلام الثقافيه الاباحيه ) ، ومنهم يشرح( بالاغانى والرقص) ، فمنذ أيام انتشر فيديو لمدرس وهو يشرح درس كيمياء بطريقة جنسية مستفزة ، واليوم قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” فيديو تم بثه لأحد مدرسي التاريخ ويدعي ح. ه ، ويظهر بالفيديو وهو يشرح مادة التاريخ بأغنية على أنغام موسيقى المهرجانات الشعبيه.
مما دعا للسخرية بإمتلاء قاعة الدرس بمئات الطلاب الذين يستمعون في بهجة لشرح المعلم علي وقع الأغاني الشعبية ، وهي طريقة تستخدم في المراجعات النهائية ، لاستيعاب العدد الكبير من ناحية ، ولمسايرة الجيل الحالي في اهتمامه بالأغاني الشعبية ، ومنها سرعة الحفظ في حال ارتباط المعلومة بها .
وكان قد حذر مجموعة من التربويين من خطر السناتر التعليمية التي تعتبر مهنة التدريس مهنة لجلب الرزق الوفير بغض النظر عن طريقة تلقين المعلومة للطالب ، ومخالفتها للأعراف التربوية والأخلاقية .
علي صعيد آخر يحاول السيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي محاولة التقليل من خطر هذه السناتر من خلال اصداره القوانين والتشريعات التي تجرم الدروس الخصوصية ، وكذلك محاربتها ومحاولة التقليل من تأثيرها علي الطلاب ، وعقاب المدرسين المتلبسين بالعمل بها .
اترك تعليقا