الرئيسية المرأة “رانيا سمير” إمرآه حديديه من صعيد مصر خلقت لنفسها قواعد خاصة حتي أصبحت الآن من أهم مصممي عرائس “الأميجرومي”

“رانيا سمير” إمرآه حديديه من صعيد مصر خلقت لنفسها قواعد خاصة حتي أصبحت الآن من أهم مصممي عرائس “الأميجرومي”

moda 3480
“رانيا سمير” إمرآه حديديه من صعيد مصر خلقت لنفسها قواعد خاصة حتي أصبحت الآن من أهم مصممي عرائس “الأميجرومي”
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / نجاح سالم
“رصـــد الـــوطــن”

المعتاد أن يشعر النساء مع تقدم العمر أنهم إضافه علي الحياه لا إضافه لها، علي إعتياد أن القادم أقل بكثير مما مضي وأنهم قدموا ما قدموه وليس أمامهم شئ اخر يقدموه، ويظل الهاجس الاقوي الذي يراودهم ماذا أفعل وأنا أكبر في العمر يوم بعد يوم، ولمقاومه هذا الشعور قررت “رانيا سمير” مصممه عرائس أميجرومي أن تخلق لنفسها حياه أخري بقواعدها الخاصه بعيدآ عن قوانين السن.

“رانيا سمير” سيده من صعيد مصر، تربت في أسره كل سيداتها ماهرات في أشغال الإبره والتفصيل وغيرها من الفنون اليدويه، من هنا جاء حب “رانيا” لشغل الكروشيه منذ نعومه أظافرها، حيث تعلمت كل أشغال الإبره من كروشيه وتريكو وأيتامين وتطريز كما تعلمت التفصيل من والدتها، تزوجت وإنشغلت بتكوين الاسره وتربيه أطفالها حتي أصبحت حياتها روتينيه وقاربت سن الاربعين وماذال يطاردها حبها لفن الكروشيه فبدأت تصنع منه أشياء عاديه مثل لبس لأولادها وكوفيات وإستمر الأمر معها حتي قررت تجربه عمل مجسمات من العرائس بإستخدام الكروشيه وتعطيها كهديه لأطفال العائله والمعارف في المناسبات حتي إقترح عليها أقاربها وشجعوها للإحتراف، بدأت بمحاولات بسيطه حتي تطورت مهاراتها وأصبحت تبتكر بعض الاشياء بعيدآ عن البترون.

أضافت “رانيا” أنها بدأت رحله البحث عن فيديوهات وموضوعات عن طريق اليوتيوب ومواقع التواصل عن صناعه العرائس من الكروشيه حتي تطور من نفسها الي أن إكتشفت إن هذا الفن من أصل ياباني والمقصود منه صنع المجسمات بالكروشيه وحشوها بالفايبر ويطلق عليه إسم “أميجرومي”، عملت علي صنع مجسمات لﻻلعاب الاطفال وبعض الشخصيات الكرتونيه بألإضافه الي ديكورات غرف الأطفال حيث تعتبر هذه من أأمن الالعاب علي الاطفال لإستخدامها للخامات الصحيه والتي تقي من مرض الحساسيه عند الاطفال، بدأت رحله الإشتراك في المعارض والظهور في بعض القنوات التليفزيونيه.

أشارت “رانيا” أنها تدين بالفضل لزوجها الذي شجعها كثيرآ وماذال علي تطوير موهبتها وعملها وأنها تحرص كثير علي معرفه رأيه في الأشياء التي تصنعها وتضع ملاحظاته في إعتبارها، وأخيرآ أضافت “رانيا” الهوايه لاتتعارض أبدآ مع القدر الذي فرض علينا

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *