” رحاب المحمدى “….فن إتيكيت تقديم “الهدايا”للأم حديثة الإنجاب

وعن الاتيكيت فى تقديم  الهدايا للام حديثه الإنجاب ، تشير “رحاب المحمدى “ إلى أن الهديه تعبير جميل ورائع للمحبه والبحث عن اسعاد وتهنئته الاحباء فى مناسبات​ كثيرة ، ومن قوانين فن الاتيكيت ان الهديه بمعناها المعنوى وليس بقيمتها الماديه بالاضافه ان قواعد فن الاتيكيت العالمى تؤكد أن الهديه هى الشيء العينى الذي نهادى به الاخرين هى الهديه التى نفكر فيها وتبحث عنها ونشتريها لكى نسعد وندخل السرور على اصدقائنا واحبائنا ولا يعترف هذا الفن بغير ذلك من الهدايا بمعنى أنه لايوجد فى قواعد فن الاتيكيت الهديه على صورة نقود (النقطه) لكن فن الاتيكيت أيضا يعترف بالعرف السائد فى المجتمع وضرورة احترام الأعراف والتقاليد والأصول

ومن هنا فإن اتيكيت تقديم الهديه المناسبه للام حديثه الإنجاب فى الموعد المحدد وليكن يوم الاحتفال بالمولد سواء فى السبوع او العقيقه ، ومن الممكن أيضا سؤال الام عن نوع الهديه التى تحبها بعد تكرار نفس الهدايا

وأضافت أنه من الاتيكيت على الام عندك تسال تجيب ولاتتخيل انها تتصرف خطا او تصرف غير لائق لدرجه انها من الممكن أن تذهب الى محل مستلزمات الاطفال وتقوم بعمل قائمه بكل الهدايا والنواقص التى تحتاج إليها من الرخيص الى الغالى وتتركها باسمها فى هذا المحل وتخبر بها كل الاقارب والاصدقاء

 وأشارت أنه  على الاصدقاء تلبيه رغبه الام والذهاب الى المحل واختيار الهديه المناسبه لكل شخص حسب امكانياته المادية ، بالاضافه لهذا الهدايا على صورة النقود​ تقدم بشكل سلس بسيط وتوضع فى ظرف مكتوب عليه كلمه جميله وتهنئه باللمولود الجديد واسم الشخص الذى قدمها للام حديثه الإنجاب

مضيفة  عدم فتح الهديه​ التى تقدم لنا على صورة الفلوس امام مقدمها ، رغم أنه على النقيض  تماما فى الهديه العينيه لابد من فتحها امام مقدمها وشكره عليها واظهار السعادة والفرح وعلامات الشكر والتقدير امام الناس وعلى الملاء

وأيضا من الاتيكيت فى اختيار الهدايا المناسبه للغير حسن التصرف واختيار الهديه على ذوق من تقدم له وليس على ذوق من يقدمها