رسالتى إلى كل البنات العربية

كتب : علاء سليمان

“رصـــــد الــوطـن”

اختى الغالية اشفق عليكِي من ذئاب قد ترصدوا لكِ وتهيؤا لنيل من عفتكِ، و وضعوا شباكهم حولكِ بناعم القول وحلو الكلام ومظاهر الحب والغرام ولو كان صادقا لكان لبيت أهلك أسرع للخطبة الشرعية ثم الزواج على سنة الله ورسوله لا للتسلية والحب والهيام فتصبحي ممن استهوتهم الشياطين فشغلتهم بالدنيا عن الدين فلا تكوني عزيزتى فريسة سهلة تنهش لحمكِ الذئاب !!! وإياكِ من التبرج والسفور في مواطن الشك والريبة احذري .. احذري .. احذري .. وكوني الطاهرة العفيفة مثل عائشة و خديجة ( رضي الله عنهم )
أختى الغالية أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون من الخارج تبدو منتفخة و من الداخل فارغة وإلي المجهول مُحلِقة بلا مسار واضح ولا حتى هدف تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة لتقذف بكِ الي دروب التيه والضياع حيث ذئاب البشر فيكون الضياع والرذيلة
لأني اُحبكِ في الله أكره ان أراكِ جسداً بلا روح و لا فكر كالدمية
تحركِها من خلف الستار أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار والرذيلة فإياكِ عزيزتى أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام
أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام
اختى العزيزة أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة بالرغم من ثقل حملكِ فأنتِ في وجهة الريح صامدة في أرضكِ ثابتة ولجذوركِ منتمية و معتزة يروى عطش روحك القرآن يضيءُ لكِ دربك بهدي رسولنا
( علية أفضل الصلاة و السلام )
أُختي في الله أتمنى أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين
إخواناً علي سرر متقابلين فيقال لنا (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) .