التفاصيل الكاملة لأبشع جريمة تشهدها المعادي.. بعد تقييد “هيثم” بالجنازير وذبحه يوم العيد وقطع يده وتمزيق جسده بأكثر من 20 طعنة

كما انتقل فريق من النيابة، إلى مشرحة زينهم وأجرت معاينه ظاهرية للجثة، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريحها، كما أجرت معينة تصويرية بموقع الجريمة، حيث كشفت التحريات، بأن المجني عليه، “هيثم محمد كمال” 40 سنة عامل، بشركة للتأمين، رجع من الشغل يوم وقفة العيد في منتصف الليل، فوجد المتهم “علاء ع ا” مقيم بذات العمارة السكنية وصاحب مخبز ، يضع “عجلا” في مدخل المنزل، فقام هيثم بالتحدث معه نظرا لضيق مدخل العمارة، ما تسببه من إعاقة للدخول والخروج، فنشبت مشاجرة بينهم وتدخل الجيران، وصعد هيثم لشقته .

وروى ابن عم المجني عليه، بأنه أثناء نزوله لأداء صلاة العيد، فوجئ بقيام علاء بغلق الباب بجنازير وإقفال، وينتظره هو وشخصان ممسكين بأسلحة بيضاء خلف باب العمارة، وقالوا له: “لو راجل ورينا هتخرج إزاي؟” فحاول هيثم فتح الباب ومع تكرار المحاولة قام بفتحه وخرج، فقام الثلاثة بتقييده وقال “علاء” له: مش هي دي إيدك اللي فتحت الباب وقام برفع السيف، وقال: “الله أكبر” وقطع يديه وطعنه أكثر من 20 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده.