سامح عاشور : تأسيس أول محكمة عربية للتحكيم الدولى حدث تاريخى

كتب : محمد الهنيدى

“رصـــــد الــــوطــــن “

تأسيس اول محكمة عربية للتحكيم الدولى حدث تاريخى هدفه لم شمل الامة العربية الجمعية العمومية تختار بالاجماع الدكتور فتحى سرور رئيسا للمحكمة العربية للتحكيم الدولى والدكتور حسن حماد نائبا الرئيس والدكتور هيثم غنيم امينا عاما والوزيرة سحر نصر رئيسا لهيئة المفوضبة العليا فى مؤتمر حضرة لفيف من رجال القانون والسياسة أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد العربى للتحكيم الدولى عن تدشين أول محكمةعربية للتحكيم الدولى فى خطوة تعد هى الآبرز والاهم فى المجال القانونى الذى من شأنه سيساهم فى تنمية الاستثمار والاقتصاد العربى الوطن الآكبر ) قامت بتغطية حصرية للمؤتمر ورصدت أعماله التى سنكشف عنها فى السطور التالية : فى البداية أعلن النقيب سامح عاشور رئيس الاتحاد العربى للتحكيم الدولى عن بدأ الانتخابات واثبات حضور السادة المراقبين من مجلس الوحدة الاقتصادى العربية التابعة لجامعة الدول العربية واستفتاء السادة الحصور عن طريق التصوبت بأحدى الوسيلتين :

1- عن طريق الاقتراح العلنى بأن يتلو على الحضور جميع أسماء السادة المرشحين الممثلين للدول وأخذ الرأى برفع الآيدى . 2- عن طريق الاقتراع السرى بأن توزع على السادة الحضور كشوف بأسماء السادة المرشحين وعلى ان يتم التأشير أمام أسم المرشح . وتم تعيين الامين العام للآتحاد الدكتور هيثم غنيم وتشكيل المحكمة العربية للتحكيم من : الدكتور فتحى سرور رئيس المحكمة العربية للتحكيم والدكتور حسن حماد نائبا وتم تشكيل اعضاء المحكمة من المستشار على رزق رئيسا لدوائر الحكمة وله حق اختيار رؤساء وأعضاء الدوائر , والدكتورة سحر نصر رئيسا لهيئة المفوضية العليا وهى تقوم بأختيار اعضاء هيئة المفوضية العليا .

وتحدث النقيب سامح عاشور بعد انتهاء اختيار الرئيس قائلا : لقد تحول الحلم الى واقع واصبح حقيقة ثابته لا يستطيع احد أن ينكرها واصبحت المحكمة العربية للتحكيم واقع يمثل كل الكوادر العربية وكل الدعم العربى لثقافة التحكيم , وهذه المحكمة كانت ضرورة قانونية من اجل ملاحقة التطور الذى نعيشه هذه الايام , مشيرا الى أننا كأمة عربية كنا بحاجة الى مثل هذه المحكمة من اجل التنمية الاقتصادية وجلب الاستثمار وتابع قائلا : ابشركم بأن هذه المحكمة سوف تكون نقطة الضوء الذى تلتئم بها الوحدة العربية فى السياسة والاقتصاد والصناعة وسوف تتجه الآمة العربية مرة أخرى نحو القاهرة كقبلة اقتصادية وتشريعية ,

واضاف اليوم اقول ان محكمة التحكيم العربية ستكون نواة لوحدة اقتصادية هدفها تحقيق المصلحة العربية والالتفاف نحو هدف واحد تحت راية الجامعة العربية فى البداية تحدث الدكتور فتحى سرور رئيس المحكمة العربية لللتحكيم قائلا .: أهنكم بهذا الحدث العربى الهام الذى يدعم التضامن والوحدة العربية والذى يهدف الى تنمية اقتصادية وتجارية لكل الدول العربية , كما يهدف الى تنمية سياسية وهو تأكيدا للوحدة العربية , وتابع قائلا ,هذه المحكمة ستعمل على فض المنازعات التجارية بين المستثمرين وهى كانت ضرورة حتى لا يلجأ المتنازعين الى محكمة أجنبية

واكد سرور أن مصر بتشريعتها وقضائها هى القبلة التىتتوجه الى التبلدان العربية لذا كان من الضرورى أن تكون القاهرة مقرا للمحكمة ومن جانبه قال ايمن سراج نائب رئيس الاتحاد العربى للتحكيم الدولى انه لا يخفى على احد اننا كنا بحاجة الى تأسيس مثل هذه المحكمة واننا تأخرنا كثيرا فى تدشينها , مشيرا الى أن المحكمة سيكون لها دور كبير فى زيادة الاستثمار العربى وتطوير المجتمعات وطالب بأن يكون للمحكمة فروعا فى كل الدول العربية على أن يتم ممثلين فاعلين كى يساهمو ا فى تحقيق الاهداف المرجوة من تأسيس المحكمة وفى سياق متصل اكد الدكتور حسن حماد نائب رئيس المحكمة العربية للتحكيم أن النقيب سامح عاشور حملا على عاتقه رفع راية التحكيم الدولى منذ عام 2004 وهو التاريخ الذى تم فيه مركز التحكيم الدولى ثم سعى جاهدا لانشاء المحكمة العربية للتحكيم لكننا فوجئنا بدولة عربية تحاول عرقلة انشاء المحكمة لكنه قام بتصعيد الامور على أعلى مستوى سياسى حتى تمكن من أنشائها , واوضح حماد أن المحكمة سيكون لها لجهة عربى أصيلا فى حل المنازعات السياسية والاقتصادية والقانونية وسيكون لها دورا فعال من أجل التنمية العربية وجلب الاستثمار الاجنبى .

ومن جانبه قال هيثم غنيم الآمين العام للاتحاد العربى للمحامين العرب : أن انشاء المحكمة العربية للتحكيم سياسهم فى جلب الاستثمار من خلال قدرتها على فض المنازعات بين الشركات العربية والاجنبية وسوف تكون بديلا عن المحاكم الآجنبية لانها تضم نخبة من استاذة التحكيم فى العالم العربى . وأشار الى أن الدكتور الراحل يحيى الجمل ترك وصية طالب فيها النقيب سامح عاشور بحمل الراية من بعدة.