المرأة
شيريهان الدسوقى : «الإتيكيت» فن يضعك في اختبار السلوك وثقافة تستبعد المظاهر
28 نوفمبر، 2018, 3:25 م
453

شيريهان الدسوقى : «الإتيكيت» فن يضعك في اختبار السلوك وثقافة تستبعد المظاهر
طباعة
https://www.rassdalwatan.com/%d8%b4%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d9%88%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%aa%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%aa-%d9%81%d9%86-%d9%8a%d8%b6%d8%b9%d9%83-%d9%81%d9%8a/
كتب / أحمد العزبي
“رصــــد الــوطن”
يعتبر الإتيكيت فن كبقية الفنون مفهوم الإتيكيت هو احترام النفس، واحترام الآخرين، وحسن التعامل معهم هو مفهوم راق ومحتوى إنساني حضاري، فالحضارة ليست قصراً، ولا سيارة فارهة، ولا مجرد زينة في الوجه والملبس، ولكنها ـ بالدرجة الاولى ـ التعامل الإنساني الراقي فيما يعرف بـ (آداب اللياقة).
شيريهان الدسوقى خبيرة اتيكيت حاصلة على ليسانس اداب وتربية قسم جغرافيا ،دراسات عليا في الجغرافيا البشريه والسلالات دكتوراه فخرية في الاتيكيت والبروتوكول الدولي من اكاديميه القاهرة ، بالإضافة إلى أنها كانت مرشح مجلس نواب مقعد شباب سنه ٢٠١٥ قائمه تيار الاستقلا لوعضو بالمجلس الإنمائي للمراه والأعمال .
توضح شيريهان أن الإتيكيت بمفهومه أشمل من ذلك بكثير، فالإسلام أمر منذ البداية بانتهاج ذلك الفن المجتمعي، وبدا هذا واضحاً وجلياً حين علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “اتيكيت الإسلام” في السيرة المطهرة، معبراً عن ذلك في جملة من الأحاديث منها قول “إذا التقيتم فأبدوا السلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه”، وكذلك المصافحة لقوله” ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا”.
ويواصل شيريهان “لم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أمر الرسول أن ندخل ونخرج من البيت بالتلطف وحسن التصرف، فإذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع بالباب دفعاً عنيفاً أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف، فان هذا مناف للطف الإسلام، بل أغلقه بيدك إغلاقاً رقيقاً.
- مقالات ذات صلة
- المزيد من الكاتب
- مقالات قد تهمك