الرئيسية صحافة المواطن صحافة المواطن….بالمستندات عاملة تليفون تنتحل صفة طبيبة بأكبر شركة سياحية بمصر

صحافة المواطن….بالمستندات عاملة تليفون تنتحل صفة طبيبة بأكبر شركة سياحية بمصر

moda 1572
صحافة المواطن….بالمستندات عاملة تليفون تنتحل صفة طبيبة بأكبر شركة سياحية بمصر
واتساب ماسنجر تلجرام
متابعة / سها البغدادى 
“رصـــــد الــــوطــن”

قضية غريبة من نوعها 15 عاما والاستاذة ذكية حلمى تحاول اثبات حقيقة كبيرة اطباء شركة ايجوث التى تدور حول ملفها فى الشركة الاقاويل ، استغاثة وصلتنا من السيدة ذكية حلمى وعندما التقينا بها وجدناها تقول بقالى 15 سنة بتقدم ببلاغات دون جدوى طرقت ابواب كثيرة والكل يسألنى هل الطبيبة متسببة لكى فى ضرر ما وعندما اقول لهم هى تضر اجساد العاملين بالشركة ومهنة الطب مهنة سامية ولا يصح ان يمتهنا اى احد فيكون الرد خلاص اسكتى طالما ادارة الشركة موافقة على هذا الوضع وسلمتنا ملف من الاوراق الخاصة بالشهادات التى حصلت عليها من ارشيف شركة ايجوث للسياحة والتى تعد من اكبر شركات السياحة بالشرق الاوسط وكان الملف عبارة عن صور من الشهادات الخاصة بطبيبة الشركة سلوى صلاح زكى عليوة ، الملف يحتوى على صورة بطاقة شخصية تفيد بأن الطبيبة كانت تعمل بالشركة سنة 77 بواقع تاريخ اصدار البطاقة الشخصية وهى من مواليد سنة 59 اى انها كانت تبلغ من العمر 18 سنة وقتها، ثم قمنا بتحليل بيانات شهادة بكالوريوس الطب جامعة القاهرة والتى تفيد بأن الطبيبة سلوى تخرجت من كلية الطب نوفمبر سنة 1984 وهذا يتنافى مع تاريخ بطاقتها الشخصية ، ثم قمنا بتحليل شهادة الامتياز وجدناها صدرت بتاريخ 31 اكتوبر 1989 اى بعد البكالوريوس ب 5 سنوات وهذا لا يجوز قانونا لان المعروف ان الامتياز بعد البكالوريوس بسنة واحدة وعندما انتقلنا الى شهادة ترخيص مزاولة المهنة وجدنا انها حصلت على بكالوريوس الطب ديسمبر 1984 وشهادة البكالوريوس كانت نوفمبر 1984وتاريخ صدور كارنيه النقابة 1991 واما عن قرار تعين كبيرة اطباء الشركة فوجدناه مكتوب فيه انه يعاد تعين السيدة سلوى أحمد صلاح الدين عاملة تليفون بالدرجة الثالثة بفنادق الاونتينتال ،، اجازة خاصة بدون مرتب ،، على وظيفة طبيبة بنفس درجاتها المالية وجهة العمل لحصولها على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1984 والسؤال الذى يطرح نفسه الان برجوعنا الى بطاقتها الشخصية التى تفيد بأنها طبيبة الشركة عام 1977 وليس عاملة فكيف حدث التعديل سنة 1991 بعدما كانت عاملة تليفون وبما يفيد انها حصلت على بكالوريوس الطب عام4 198 فتضارب التواريخ يجعل دائرة الشك تفيد بأن هناك غموض فى طريقة تعيين الطبيبة وقد لاحظنا ان كل الاوراق تاريخ صدورها ماعدا البطاقة الشخصية عام 2001 اى فى نفس العام الذى تقدمت به السيدة ذكية حلمى بشكوى تفيد ان الطبيبة سلوى احمد صلاح الدين عليوة ليست طبيبة وعندما سألناها لماذا بدأت تشك فى كونها طبيبة من عدمه فأجابت انا ممرضة ولديا خبرة كبيرة واشتغلت مع اطباء كتير جدا واعرف الطبيب من اسلوبه ومن طريقة استخدامه للمصطلحات الطبيبة فقلت لها من الجائز ان تكون طبيبة ليست متميزة فى مهنتها وتعانى من الكسور فى اداء المهنة فقالت هناك اساسيات للمهنة كل الاطباء لابد ان يعرفونها من اول طريقة كتابة الروجتات الى اسلوب التعامل مع الحالات واستخدام المصطلحات الطبيبة وكانت الطبيبة لا تعرف اى اساسيات منها وكأنها ام تمارس المهنة عل الاطلاق وهذا ما دفعنى الى البحث وراءها وتأكد ظنى عندما شاهدت الاوراق التى تم اصدارها فى نفس عام اكتشافى لحقيقة عاملة التليفون التى تدعى انها طبيبة واستمريت فى رحلة بحثى وقمت بتحرير عدة بلاغات لجهات مختلفة ومنها ادارة الشركة واخيرا قمت بتحرير بلاغ للنائب العام هشام بركات الله يرحمه قبل وفاته كما انى قدمت بلاغ لنقابة الاطباء بتاريخ 10 اغسطس 2014 وشكوى اخرى بتاريخ 16 نوفمبر 2016 استلمهامدير مكتب الدكتورة منى مينا واخيرا قمت بتقديم شكوى الى الرقابة الادارية بتاريخ 14 ابريل 2016 وخلال 15 عام لم اتهاون فى الدفاع عن موقفى بالرغم من تعرضى للجزاءات من قبل الطبيبة سلوى والافتراء عليا بالباطل ومخاولة تلفيق التهم ونقلى من مكانى محاولة منهم ان يكتموا صوتى واستمريت فى محاولة اثبات الحقيقة وتوجهت اخيرا الى منابر الاعلام وعندى ثقة فى انصاف الاعلام للحق وانا اتحمل كامل المسئولية

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *