الرئيسية التعليم - الجامعات المصرية طالبة بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات تتحدث عن تجربة اشتراكها في الحفل الخيري لصالح مستشفي أبو الريش للأطفال

طالبة بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات تتحدث عن تجربة اشتراكها في الحفل الخيري لصالح مستشفي أبو الريش للأطفال

moda 2453
طالبة بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات تتحدث عن تجربة اشتراكها في الحفل الخيري لصالح مستشفي أبو الريش للأطفال
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز 
“رصـــــد الـــــوطــــن”

تثبت التجربة دوما أن هذا المجتمع لن ينهض إلا بأبنائه الذين لو احسن إعدادهم من قبل المخلصين المؤمنين برسالتهم سوف لانري هذا التطرف والعنف والإرهاب في مجتمعنا ، إذا أحس هذا الشباب بقيمته وعمله وأحسن استغلال وتطبيق أفكاره فلن تري إرهابيا أو حتي مشروع إرهابي … سوف اترك إحدي الفتيات ” أمل أحمد يوسف ” تحكي تجربتها في الاشتراك في الحفل الخيري لمدرسة بورسعيد الرسمية للغات والذي ذهب دخله بالكامل لصالح مستشفي أبو الريش للأطفال ودون حتي تعديل حرف واحد كي تصل مشاعرها للجميع فنعرف قيمة الإيمان بالشباب وبعملهم. ..تقول أمل …
” ممكن الموضوع عادي جدا بالنسبه للناس ان فيها ايه يعني شوية طلبة نظموا حفله خيرية ونجحت و مش اول مره تحصل!!
بس لا الموضوع بالنسبالنا فعلا كان مهم جدا و كان تحدي كبير اننا طلبه اللي نلف وندور ونحجز وننظم و نلم فلوس ونقسم ميزانيات و نتدرب ونشيل مسئولية كل قرش معانا امانه ف رقبتنا علشان طالع للخير ومواجهتنا للي كانو بيستهزقوا بينا..
دا غير المشرفين معانا طبعا مسيو سنوسي، مس ثناء الغراز، مس وفاء حريز، مستر المغربي، مستر حاتم حزه ومس شيرين عيده وكل الل وقفوا معانا اللي كان ممكن جدا لما يلاقو مشاكل بتحصل يقولو طب وعلى ايه البهدله دي بلاها احسن.. لكن هم كانوا واثقين اننا عايزين ننجح و فضلو مصرين على النجاح برغم الاهانات و التريقة والناس اللي كانت بتحط العقده ف المنشار و اللي كانوا مستنيين بفارغ الصبر اننا نفشل علشان يشمتوا فينا ولا كإنهم سامعين انها حفلة للخير! استحملو كل دا واتشجعوا وشجعونا معاهم اننا ناخد الكلام داا كله تحدي وفعلا تعبوا جدا علشان يساعدونا
انا فعلا فخورة باللي احنا عملناه و فخورة بكل واحد شارك معانا في حاجة مهمه وجميله زي دي حتى ولو بحاجة بسيطة او بكلمه صغيرة اتشجعنا بيها وفخورة اننا كنا قد التحدي و الاهم من كل دا اني فخورة جدا جدا اننا الحمد لله قدرنا نوصل للي احنا عايزينه وبزياده علشان نقدم مساعدة لأطفال فعلا محتاجين المساعده ومحتاجين اننا نكون جمبهم
لو كل واحد فينا فكر انه يساعد انسان واحد بس بس محتاج مش هيكون فيه حد محتاج ”
هذه هي تجربة ” أمل أحمد يوسف ” وهي تعطي أمل في شباب مصر مهما قيل عنه … والبركة في الشباب كما يقولون …فقط أمنوا برسالتكم أيها الرعاة فالنبت طيب …

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *