الرئيسية الشارع المصري ” طعيمة ” هزيمة المصارع الإسرائيلي محفزة لمزيد من الإنتصارات ولايجب التقليل من فرحتنا بها

” طعيمة ” هزيمة المصارع الإسرائيلي محفزة لمزيد من الإنتصارات ولايجب التقليل من فرحتنا بها

moda 2241
” طعيمة ” هزيمة المصارع الإسرائيلي محفزة لمزيد من الإنتصارات ولايجب التقليل من فرحتنا بها
واتساب ماسنجر تلجرام
كتبت : منال محمد الغراز

بادرني صديقي فرحا …
-المصارع المصري هزم الإسرائيلي في بطولة العالم في فرنسا ياله من انتصار .
– هو انتصار جميل بالفعل لكن هو ده اخرنا.
– اهدي بس ياعم كويس قوي علي كده .
– فعلا كويس علي كده ..طالما انت فرحان كده !!!
حول الفرحة العارمة لجميعنا وسعادتتا ،فقد توجهنا بتساؤلاتنا للمفكر والمحاضر الدولي الدكتور ” رضا طعيمة ” …. هل يصبح الإنتصار الرياضي هو منتهي أملنا وسعادتتا وهل يستحق كل تلك الضجة التي أثيرت حوله ، ومتى نكون متفوقين في غالبية المجالات علي إسرائيل عدونا الرئيسي .
فعن فرحتنا وسعادتنا باالإنتصار الرياضى يقول الدكتور ” رضا طعيمة ” لامانع أن نحرص على النصر الرياضى فى كل المجالات ومع كل الكيانات الصهيونية وغيرها ، فالنصر يحفز على نصر أخر ، وهو يفتح شهية الشعوب على مزيد من الإنتصارات ، ولعلنا نذكر الرئيس الراحل العظيم ” محمد أنور السادات ” الذي كان يخطط ويبني ويشيد ويدعم جيشنا لتحقيق النصر ، وبعد إنجاز نصر ” اكتوبر ” العظيم قال : ” مازال أمامنا إنتصارات أخرى كثيرة انتصارات تعليمية وانتصارات علمية وانتصارات صناعية وانتصارات زراعية وغيرها ” ، هذه هي الأمم والشعوب المنتصرة .
وعن انتصارات الدولة في مرحلة مابعد ثورة 30 يونيو يري الدكتور ” رضا طعيمة ” اذا كان البعض يري أن مجرد انتصارات فردية هي التي تبعث الفرحة فلابد أن نقول ونقرر انتصارات الدولة التي يتغافلها الكثيرون ، كمحطات الكهرباء العديدة ، كقناة السويس الجديدة ، كالترسانات البحرية التي تخدم السفن ، وإنشاء ١٥٦ كوبرى علوى لربط أجزاء ومفاصل الجمهورية ببعضها وبالعالم لسرعة حركة الاقتصاد ، ومنصات واكتشافات الغاز الطبيعي العملاقة كحقل غاز “ظهر ” غرب ” بورسعيد ‘، و محطة “الضبعة ” النووية ، وكذلك انتصارات الإنفتاح علي العالم الخارجى من خلال لقاءات الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” مع رؤساء وزعماء دول العالم وإجتماعاته المتوالية والمتكررة ، بهدف التواصل ومد جسور الثقة والتبادل فى كافة المجالات بيننا وبين العالم الخارجي ، لماذا لايسلط الضوء علي مثل تلك الإنجازات التي تمثل وثبة كبيرة نحو الإنتصارات الملموسة على أرض الواقع ، يحاولون طمسها لتحقيق هدف امريكا في تمزقنا وتفتيت عزيمتنا وثقتنا بأنفسنا وبما نحققه من إنجاز .
وعن واجبنا نحو الإيمان بما تفعله الدولة يقرر الدكتور ” رضا طعيمة ” لابد ان نتكاتف وعلي وجه السرعة لتحقيق الإنتصارات والإنجازات لنا ولمصرنا ، وواجبنا أن نحفز جميعا أنفسنا ودون استثناء على تحقيق هدف النصر بالإنتاج والعمل ، ونعطى كل نصر حجمه ولا نهون ولا نهول
ولكن نشر ثقافة التحفيز والامل .

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *