الرئيسية توك شو علام في برنامج “من ماسبيرو: ” الطلاق الشفوي يحتاج لتعديل تشريعي من جديد تتناسب مع العصر الحالي

علام في برنامج “من ماسبيرو: ” الطلاق الشفوي يحتاج لتعديل تشريعي من جديد تتناسب مع العصر الحالي

moda 1416
علام في برنامج “من ماسبيرو: ” الطلاق الشفوي يحتاج لتعديل تشريعي من جديد تتناسب مع العصر الحالي
واتساب ماسنجر تلجرام
كتب / رضا بدير
“رصـــد الـــوطــن”

مفتي الجمهورية يستجيب لحديث رئيس الجمهورية ويري انه لابد من تشريع جديد يتناسب مع العصر
ان المذاهب الإسلامية واختلاف العلماء رحمة بالأمة وهو ظاهرة إيجابية
– هناك الكثير من القضايا قد تغير الحكم فيها عن الماضي ولابد لمن يتعامل مع التراث أن ينظر لتطور العصر والواقع
– الشريعة قائمة على التيسير ورعاية مصالح الناس .. ويجوز الأخذ بأي قول معتبر من أقوال وآراء العلماء
– عند التعامل مع التراث الفقهي لابد من إيجاد ضوابط علمية وإعمال للعقل العلمي المجرد المنضبط بقواعد العلماء
– الشرع لا يلزم بالأخذ برأي بعينه طالما أن هناك خلاف بين العلماء
– نتبنى في دار الإفتاء الاختيار الفقهي بما يحقق مصالح الناس
– التراث الفقهي ليس مقدسًا ولكنه في نفس الوقت نتاج عقل علمي منضبط في إطار الاجتهاد
– يعرض على دار الإفتاء ما يقرب من 3200 فتوى تقريبًا في الشهر فيما يخص مسائل الطلاق
– بحث مسألة الطلاق الشفهي هو من الأهمية بمكان .. والوضع القانوني القائم لا يساعد أبدًا على أن نقول بأن الطلاق إذا صدر من الزوج ولم يوثقه بأنه لا يقع
– القانون يلزم الزوج بتوثيق الطلاق خلال 30 يومًا وإلا وقع تحت طائلة القانون
– الطلاق الشفوي يحتاج لتعديل تشريعي وتدخل علماء الاجتماع والشريعة للتحقق من المفاسد والمصالح المترتبة عليه
– أقمنا في دار الإفتاء ثلاث دورات للمقبلين على الزواج لإعداد الأزواج والزوجات لتحمل المسؤولية
– أغلب حالات الطلاق في سنوات الزواج الأولى بسبب عدم إدراك الحقوق والواجبات والمسؤولية من قبل الزوجين
أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن المذاهب الإسلامية واختلاف العلماء رحمة بالأمة، وهو ظاهرة إيجابية لأن هذا الاختلاف الفقهي له ما يبرره شرعيًا وعلميًا.
وأضاف فضيلته – في لقائه للتلفزيون المصري في برنامج “من ماسبيرو” والذي يذاع يوم الخميس من كل أسبوع – أن التعامل مع التراث يحتاج إلى عقلية كبيرة للتعامل معه، فليس كل ما يقوله العلماء نستطيع أن نستجلبه من الماضي، موضحًا أن هناك الكثير من القضايا قد تغير الحكم فيها عن الماضي ولابد من العقل الذي يتعامل مع التراث أن ينظر إلى تطور العصور والمجتمعات والواقع ومشكلات الناس المعقدة، فتنطلق نظرته من النص الشرعي بفهم العلماء القدامى بأصولهم ومناهجم دون الوقوف على تفريعاتهم

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *